11955 - مالك، عن هلال بن أسامة، عن عطاء بن يسار، عن عمر بن الحكم قال: "أتيت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقلت: يا رسول اللَّه إن لي جارية كانت ترعى غنمًا لي فجئتها ففقدت شاة من الغنم فسألتها عنها فقالت: أكلها الذئب فأسفت عليها -وكنت من بني آدم- فلطمت وجهها وعلي رقبة أفأعتقها؟ فقال لها رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: أين اللَّه؟ قالت: في السماء. فقال: من أنا؟ قالت: أنت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-. فقال: فأعتقها. فقال عمر بن الحكم: يا رسول اللَّه، أشياء كنا نصنعها في الجاهلية، كنا نأتي الكهان؟ فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: لا تأتوا الكهان. فقال عمر: وكنا نتطير؟ فقال: إنما ذلك شيء يجده أحدكم في نفسه فلا يضرنكم" (?). إنما هو معاوية بن الحكم، كذلك روى الزهري ويحيى بن أبي كثير.
ورواه الناس عن مالك كما مر.
وقال يحيى بن يحيى: قرأت على مالك عن هلال، عن عطاء بن يسار، عن معاوية بن الحكم فذكره مجودًا.
ورواه يحيى بن أبي كثير، عن هلال بن أبي ميمونة، عن عطاء بن يسار، عن معاوية في الكهان والطيرة. ورواه الزهري، عن أبي سلمة، عن معاوية بن الحكم في الكهان والطيرة.
اعتاق الخرساء إذا أشارت بالإيمان وصلت
11956 - نا إبراهيم الجوزجاني (د) (?)، نا يزيد بن هارون، أنا المسعودي، عن عون بن عبد اللَّه، أعن عبد اللَّه بن عتبة، (?)، عن أبي هريرة "أن رجلًا أتى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بجارية سوداء فقال: إن علي رقبة مؤمنة، فقال لها: أين اللَّه؟ فأشارت إلى السماء بأصبعها، فقال لها: من أنا؟ فأشارت إلي النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وإلى السماء تعني أنه رسول اللَّه فقال: أعتقها فإنها مؤمنة".
11957 - أبو عاصم، ثنا أبو معدان المنقري عامر بن مسعود، ثنا عون بن عبد اللَّه بن عتبة، حدثني أيي، عن جدي قال: "جاءت امرأة إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بأمة سوداء فقالت: