كتاب الظهار

سبب نزول الآية

11940 - أبو معاوية، عن الأعمش، عن تميم بن سلمة، عن عروة، عن عائشة قالت: "الحمد للَّه الذي وسع سمعه الأصوات، لقد جاءت المجادلة تشتكي إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وأنا في ناحية البيت ما أسمع ما تقول فأنزل اللَّه: {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا} (?) ".

رواه (خ) (?) فقال: وقال الأعمش، عن تميم.

محمد بن أبي عبيدة بن معن، نا أبي، عن الأعمش، عن تميم، عن عروة قال: قالت عائشة: "تبارك الذي وسع سمعه كل شيء، إني لأسمع كلام خولة بنت ثعلبة ويخفى عليّ بعضه وهي تشتكي زوجها إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وهي تقول: أكل شبابي ونثرت له بطني حتى إذا كبرت سنى وانقطع له ولدي ظاهر مني اللَّهم إني أشكو إليك. فما برحت حتى نزل جبريل بهؤلاء الآيات {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا} (?) " (?) وزوجها أوس بن [الصامت] (?).

حماد بن سلمة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة "أن جميلة كانت امرأة أوس ابن الصامت وكان به لمم فإذا اشتد به لممه ظاهر من امرأته، فأنزل اللَّه كفارة الظهار" (?).

ورواه موسى بن إسماعيل عن حماد فأرسله.

11941 - عبيد اللَّه بن موسى، أنا أبو حمزة الثمالي، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: "كان الرجل إذا قال لامرأته في الجاهلية: أنت عليّ كظهر أمي. حرمت عليه في الإسلام، فكان أول من ظاهر في الإسلام أوس وكان تحته بنت عم له يقال لها: خُوَيْلة بنت خويلد فظاهر منها فأسقط في يده وقال: ما أُراك إلا قد حرمتِ علي. قالت له مثل ذلك. قال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015