له فطفق خالد ينادي أبا بكر ألا تزجر هذه عما تجهر به عند رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-".
هشام (خ) (?) عن أبيه، عن عائشة "أن امرأة من بني قريظة تزوجها رجل منهم فطلقها فتزوجها آخر فأبت فقالت: يا رسول اللَّه، ما معه إلا مثل هذه الهدبة. فقال: لا حتى يذوق عسيلتك وتذوقي عسيلته". وأخرجه مسلم وزاد فيه: "أن عائشة سئلت عن الرجل يطلق ثلاثًا فقالت: قال رسول اللَّه: "لا تحل للأول حتى تذوق الآخر. . . " الحديث.
أبو معاوية (خ م) (?) عن هشام، عن أبيه، عن عائشة قالت: "طلق رجل امرأته فتزوجت غيره فدخل بها ومعه مثل الهدبة فلم يصل منها إلى (ما تريده) (?) فلم تلبث أن طلقها فأتت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فسألته فقالت: يا رسول اللَّه، إن زوجي طلقني وإني تزوجت زوجًا غيره ودخل بي ولم يكن معه إلا مثل الهدبة فلم يقربني إلا هنة واحدة لم يصل مني إلى شيء أفأحل لزوجي الأول؟ فقال: لا تحلين له حتى يذوق الآخر عسيلتك وتذوقي عسيلته".
عبيد اللَّه بن عمر (خ م) (?)، نا القاسم، عن عائشة "أن رجلًا طلق امرأته ثلاثًا فتزوجت زوجًا فطلقها قبل أن يمسها، فسئل رسول اللَّه أتحل للأول؟ قال: لا، حتى يذوق عسيلتها كما ذاق الأول". ورواه الأسود عن عائشة مرفوعًا وموقوفًا.
11910 - ابن وهب والشافعي، عن مالك، عن المسور بن رفاعة القرظي، عن الزبير بن عبد الرحمن بن الزبير، عن أبيه "أن رفاعة طلق امرأته تميمة بنت وهب ثلاثًا فنكحا عبد الرحمن ابن الزبير، فاعترض عنها فلم يستطع أن يمسها فطلقها، فأراد رفاعة أن ينكحها فذكر ذلك لرسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-[فنهاه] (?) عن تزويجها وقال: لا تحل لك حتى يذوق العسيلة". لفظ ابن وهب. ورواه ابن بكير، عن مالك فلم يقل: عن أبيه.