وزعمت أنها لا تطهر إلا بعشرين أو ثلاثين. وزعمت أن ابن عباس نزح زمزم من زنجي. وأنت تقول: يكفي من ذلك أربعون أو ستون دلوًا. وهذا عن علي وابن عباس لم يثبت.

طهارة الماء (يُنتن) (?) بلا حرام خالطه

1154 - ابن لهيعة، ثنا أبو الأسود، عن عروة في قصة أحد وما أصاب النبي -صلى الله عليه وسلم- في وجهه قال: "وسعى علي إلى المهراس فأتى بماء في مجنّة، فأراد رسول الله أن يشرب منه فوجد له ريحًا، فقال رسول الله: هذا ماء آجن. فتمضمض منه، وغسلت فاطمة عن أبيها الدم".

1155 - ابن إسحاق: حدثني من لا أتهم، عن عبيد الله بن كعب بن مالك قال: "فلما انتهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلي فم الشعب خرج علي حتى ملأ درقته من المهراس، ثم جاء به إلى رسول الله ليشرب منه، فوجد له ريحًا فعافه فلم يشرب منه، وغسل عن وجهه الدم، وصب على رأسه وهو يقول: اشتد غضب الله على من دمّى وجه نبيه -صلى الله عليه وسلم-". هكذا رواه يونس بن بكير عنه. ورواه وهب بن جرير، عن أبيه، عن ابن إسحاق، عن يحيى بن عباد بن عبد الله ابن الزبير، عن عبد الله بن الزبير، عن أبيه.

المسح على الخفين

1156 - عمرو بن الحارث (خ) (?)، عن أبي النضر، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن ابن عمر، عن سعد، عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "أنه مسح على الخفين. وأن ابن عمر سأل عمر عن ذلك فقال: نعم، إذا حدثك سعد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- شيئًا فلا تسأل غيره".

1157 - عبد العزيز بن المختار، عن موسى بن عقبة، أخبرني أبو النضر، عن أبي سلمة، عن سعد ابن أبي وقاص حديثًا يرفعه إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- في الوضوء على الخفين أنه لا بأس بالوضوء على الخفين". وحدث أبو سلمة أن ابن عمر حدثه بذلك عن سعد، وأن عمر قال لعبد الله -كأنه يلومه-: "حدثك سعد بن أبي وقاص حديثًا ولم تأخذ به؟ ! إذا حدثك سعد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015