قوله: {وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ} (?) قال: في الحب والجماع، وقال: لن تستطيع أن تعدل فيما بينهن ولو حرصت وهو قوله: {وَأُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَّ} (?) والشح هواه في الشيء يحرص عليه، ثم قال: {فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ} (?) يقول: [تذروها] (?) لا أيِّمًا ولا ذات بَعْل".
11625 - فضيل بن عياض، عن هشام، عن محمد "سألت عَبيدة عن قوله: {وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ} (?) قال: وأومأ بيده إلى صدره وقال: في الحب والمجامعة".
11626 - ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد قال: "يعني الحب {فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ} (?) لا تعمّدوا الإساءة".
11627 - جماعة (خ م) (?)، عن قتادة، عن زرارة، عن أبي هريرة أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "إن اللَّه تجاوز لأمتي عما حدثت به أنفسها ما لم يتكلموا به أو يعملوا". الشافعي قال: "بلغنا أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يقسم فيعدل ثم يقول: اللهم هذا قسمي فيما أملك، وأنت أعلم بما لا أملك -يعني قلبه-".
11628 - حماد بن سلمة، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن عبد اللَّه بن يزيد، عن عائشة: "كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقسم فيعدل فيقول: اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك" (?).
قال إسماعيل القاضي: يعني القلب، وهذا في العدل بين نسائه. قال الشافعي: وبلغنا أنه كان يطاف به محمولًا في مرضه على نسائه حتى حَلّلنه.
11629 - سليمان بن بلال (خ) (?)، عن هشام (م) (?)، أخبرني أبي، عن عائشة "أن رسول اللَّه كان يسأل في مرضه الذي مات فيه: أين أنا غدًا أين أنا غدًا؟ يريد يوم عائشة، فأذن