لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -! فلما قدمت عليه أخبرته بالذي رأيته وقلت: نحن كنا أحق أن نسجد لك. فقال: لا تفعلوا، أرأيت لو مررت بقبري أكنت ساجدًا؟ قلت: لا. قال: فلا تفعلوا فإني لو كنت آمرُ أحدًا يسجد لأحد لأمرت النساء أن يسجدن لأزواجهن لما جعل الله من حقهم عليهن". قيس هو ابن سعد.
قلت: عبد الرحمن بن أبي بكر إِن كان ابن شريك فهو ضعيف.
11594 - ابن عيينة، عن يحيى بن سعيد (س) (?)، عن بُشير بن يسار، عن حصين بن محصّن، حدثتني عمتي قالت: "أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - في بعض الحاجة فقال: أي هذه، أذات يعل أنت؟ قلت: نعم. قال: وكيف أنت له؟ قلت: ما آلوه إلَّا ما عجزت عنه. قال: فأين أنت منه فإنما هو جنتك ونارك".
قلت: رواه مالك ويحيى القطان عن يحيى بن سعيد.
11595 - جعفر بن عون، نا ربيعة بن عثمان، عن محمد بن يحيى بن حَبّان، عن نهار العبدي، عن أبي سعيد الخدري قال: "جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - بابنة له فقال: يا رسول الله، هذه ابنتي قد أبت أن تزّوج. فقال لها النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أطيعي أباك. فقالت: والذي بعثك بالحق لا أتزوج حتَّى تخبرني ما حق الزوج على زوجته؟ قال: حق الزوج على زوجته أن لو كانت له قرحة فلحستها ما أدت حقه" (?).
قلت: مع نكارته إِسناده صالح.
ومن حقه عليها
11596 - الأعمَش (خ م) (?)، عن أبي حازم، عن أبي هريرة قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت فبات غضبانًا لعنتها الملائكة حتَّى تصبح".