من خمارها - قال عكرمة: والنساء ينصر بعضهن بعضًا - وجاء الرجل، فقالت: ما الذي عنده بأغنى عني من هذا وقالت بطرف ثوبها، فقال زوجها: والله يا رسول الله إني لأنفضها نفض الأديم ولكنها ناشز تريد رفاعة، وكان رفاعة زوجها قد طلقها قبل ذلك، فقال: إنه كان كما تقولين لم تحلي له حتَّى يذوق من عسيلتك وتذوقي من عسيلته" رواه (خ) (?) بنحوه.
11321 - أشهل بن حاتم، نا عيينة بن عبد الرحمن، عن أبيه، قال: "جاءت امرأة إلى سمرة بن جندب فذكرت أن زوجها لا يصل إليها، فسأل الرجل فأنكر ذلك وكتب فيه إلى معاوية فكتب أن زوجه امرأة من بيت المال لها حظ من جمال ودين، فإن زعمت أنَّه يصل إليها فاجمع بينهما وإن زعمت أنَّه لا يصل إليها ففرق بينهما. قال: ففعل وأتى بهما عنده في الدار، فلما أصبح دخل الناس ودخلت، قال: فجاء الرجل عليه أثر صفرة فقال له: ما فعلت؟ قال: فعلت والله حتَّى خضخضته في الثوب من ورائها وجاءت المرأة متقنعة فقامت عند رجله، قال: فسألها وعظّم عليها فقالت: لا شيء فقال: "أما ينتشر أما يدنو؟ قالت: بلى، ولكنه إذا دنا جاء شره، فقال سمرة: خل سبيلها يا مخضخض". فهذا رأي من معاوية، وقد يكون الرجل عنينًا من امرأة لا من أخرى، ومتابعة السنة أولى، وقد قضت باليمين على من أنكر والزوج ينكر ما يدعى عليه من العنة. وروينا عن عمرو بن دينار قال: ما زلنا نسمع أنَّه إذا أصابها مرة فلا كلام لها، ولا خصومة، وروي في ذلك عن طاوس والحسن والزهري.
العزل
11322 - ابن عيينة (خ م) (?)، عن عمرو، وأخبرني عطاء، عن جابر: "كنا نعزل والقرآن ينزل". ورواه ابن جريج ومعقل بن عبيد الله عن عطاء عن جابر: "كنا نعزل على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -".
هشام الدستوائي (م) (?)، عن أبي الزُّبَير، عن جابر: "كنا نعزل فبلغ ذلك رسول الله فلم ينهنا عنه".