أَبو داود قال شعبة: فقلت لسماك بن حرب: إني أتقي أن أسأله عن الإسناد فاسأله أنت، قال: وكان في خلقه فسأله سماك: أحدثك أَبوك هذا عن عائشة؟ فقال: نعم، فلما خرج، قال لي سماك: يا شعبة، استوثقته لك منه.

زائدة (م) (?) عن سماك، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة "أنَّها اشترت بريرة من أناس من الأنصار، فاشترطوا الولاء، فقال رسول الله: الولاء لمن ولي النعمة، وخيرها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكان زوجها عبدًا، وأهدت لعائشة لحمًا، فقال رسول الله: لو صنعتم لنا منه، فقالت عائشة: تصدق به على بريرة؟ فقال: هو عليها صدقة ولنا هدية".

أسامة بن زيد، عن القاسم، عن عائشة: "كانت بريرة مكاتبة لأناس من الأنصار" وفيه: "وكانت تحت عبد، فلما عتقت قال لها رسول الله: إن شئت تقرين تحت هذا العبد، وإن شئت أن تفارقيه". فهذا يؤكد رواية سماك، وقد قيل عن أسامة بن زيد، عن الزُّهْريّ، عن القاسم، عن عائشة مختصرًا.

جرير (م) (?)، عن هشام، عن ابيه، عن عائشة قالت: "كان زوجها عبدا فخيرها رسول الله، ولو كان حرًّا لم يخيرها، فاختارت نفسها".

وهيب (م) (?)، نا عبيد الله، عن يزيد بن رومان، عن عروة، عن عائشة "كان زوج بريرة عبدًا".

ابن إسحاق، عن الزُّهْريّ وهشام، كلاهما حدثني، عن عروة، عن عائشة "كانت بريرة عند عبد فعتقت، فجعل رسول الله أمرها بيدها". ورواه أيضًا ابن إسحاق، عن أبان بن صالح، عن مجاهد، عن عائشة.

عثمان بن مقسم، عن يحيى بن سعيد، عن عمرة، عن عائشة: "أن رسول الله خيرها وكان زوجها مملوكًا".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015