قلت: نعلم بالضرورة أن أهل الحجاز أكثر الناس عرقًا لشدة حرهم، ويتيقن أنه ما غسل أحد منهم ثوبه من عرقه، وقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يشتد عرقه من ثقل الوحي، وما غسله أصلا.
بصاق الإنسان ومخاطه
1096 - الثوري (خ) (?)، عن حميد، عن أنس قال: "بزق رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في ثوبه - يعني وهو في الصلاة".
يزيد بن هارون، ثنا حميد، عن أنس "أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رأى نخامة في قبلة المسجد فحكها بيده، ورئي في وجهه شدة ذلك عليه وقال: إن العبد إذا صلى فإنما يناجي ربه فيما بينه وبين القبلة، فإذا بصق أحدكم فليبصق عن يساره أو تحت أو يفعل هكذا. ثم بزق في ثوبه ودلك بعضه ببعض. وأرانا حميد" (?).
1097 - عوف (خ م) (?)، عن أبي رجاء، عن عمران: في ذكر مزادتي المشركة وفيه: فمضمض -صلى الله عليه وسلم- في الماء وأعاده في أفواه المزادتين، ثم أوكأ أفواههما، وأطلق العزالي، ثم قال للناس: اشربوا واستقوا".
1098 - قبيصة، ثنا سفيان، عن إسماعيل، عن قيس، عن جرير "أنه كان يأمر أهله يتوضئون بفضل سواكه".
طهارة عرق الدواب ولعابها
1099 - مالك بن مغول (م) (?)، عن سماك، عن جابر بن سمرة قال: "خرج رسول الله في جنازة أبي الدحداح، فلما رجع أتي بفرس معروري (?) فركبه ومشينا معه".