قال شعبة: وأظنه ذكر الوزغة. وروينا معناه عن الحسن وعطاء وعكرمة.
الحوت يموت في الماء والجراد
1091 - أبو القاسم بن أبي الزناد (ق) (?)، حدثني إسحاق بن حازم، عن عبيد الله بن مقسم، عن جابر: "سئل النبي -صلى الله عليه وسلم- عن ماء البحر فقال: هو الطهور ماؤه الحل ميتته".
1092 - سليمان بن بلال، عن زيد بن أسلم، عن ابن عمر أنه قال: "أحلت ميتتان ودمان: الجراد والحيتان، والكبد والطحال" هذا إسناد صحيح.
1093 - إسماعيل بن أبي أويس، نا عبد الرحمن وأسامة وعبد الله بنو زيد بن أسلم، عن أبيهم، عن ابن عمر أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "أحلت لنا ميتتان ودمان، فأما الميتتان فالجراد والحوت، وأما الدمان فالطحال والكبد" (?). أولاد زيد ضعفاء، وكان ابن المديني وأحمد يوثقان عبدالله.
طهارة عرق الآدمي
1094 - عبد العزيز بن الماجشون (م) (?)، ثنا إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس: "كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يدخل بيت أم سليم وينام على فراشها، وليست ثَمَّ، قال: (فأُتيتْ) (?) يومًا فقيل لها: هو ذا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على فراشك. فانتهت إليه وقد عرق عرقًا شديدًا، وذلك في الحر، فأخذت قارورة فجعلت تأخذ من ذلك العرق. فتجعله في القارورة، فاستيقظ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: ما تصنعين؟ فقالت: بركتك يا رسول الله نجعله في طيبنا. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أصبت". ورواه ثابت وأنس بن سيرين، عن أنس. ورواه أبو قلابة، عن أنس، عن أم سليم (?).
1095 - عبد الله بن عمر، عن نافع "أن ابن عمر كان يتوضأ في الحر فيمر يديه على إبطيه ولا ينقض ذلك وضوءه".