شعبة (م) (?)، عن ابن المنكدر، عن جابر "قالت اليهود: إذا أتى الرجل امرأته باركة جاء الولد أحول، فذكر ذلك للنبي - صلى الله عليه وسلم - فنزلت: {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ} (?) الآية".
قتيبة (م) (?)، نا سفيان، عن محمد، عن جابر قال: "كانت يهود تقول: من أتى امرأته في قبلها من دبرها كان الولد أحول، فأنزلت: {نِسَاؤُكُمْ} (?) الآية، يقول: من بين يديها ومن خلفها ولا يأتيها إلا في المأتى".
وهب بن جرير (م) (?)، نا أبي، عن النعمان بن راشد، عن الزهري، عن ابن المنكدر، عن جابر قالت يهود: "إذا أتى الرجل امرأته مجبية كان الولد أحول، فنزلت: {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ} (?) إن شاء مجبية وإن شاء غير مجبية، غير أن ذلك في صمام واحد.
11220 - الثوري، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن عبد الرحمن بن سابط، عن حفصة بنت عبد الرحمن بن أبي بكر عن أم سلمة قالت: "لما قدم الهاجرون المدينة تزوجوا في الأنصار فكانوا يجبّوهن، وكانت الأنصار لا تفعل ذلك، فقالت امرأة منهن لزوجها: حتى أسأل النبي - صلى الله عليه وسلم -، فأتته فاستحيت منه، ثم سألته فدعا بها فقرأ عليها: {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ} (?) صمامًا واحدًا" (?).
سعيد بن أبي مريم، أنا يحيى بن أيوب، حدثني روح بن القاسم، أن عبد الله بن عثمان بن خثيم، حدثه عن ابن سابط، عن حفصة، عن أم سلمة بنحوه، وفيد: "مقبلة ومدبرة في سر واحد - يعني في ثقب واحد".
11221 - عبد العزيز بن يحيى الحراني، نا محمد بن سلمة، عن ابن إسحاق، عن أبان بن صالح، عن مجاهد، عن ابن عباس قال: "إن ابن عمرو والله يغفر له وهم، إنما كان هذا الحي من الأنصار وهم أهل وثن مع هذا الحي من اليهود وهم أهل كتاب، كانوا يرون لهم فضلًا عليهم، فكانوا يقتدون بكثير من فعلهم، وكان من أمر أهل الكتاب أن لا يأتوا النساء إلا على حرف واحد وذلك أستر ما تكون المرأة، وكان هذا الحي من الأنصار قد أخذوا بذلك من فعلهم، وكان هذا الحي من قريش يشرحون النساء شرحًا منكرًا، ويتلذذون منهن مقبلات ومدبرات ومستلقيات، فلما قدم المهاجرون الدينة تزوج رجل منهم امرأة من الأنصار، فذهب