ولكن أسامة".
كيف الخطبة
11185 - مالك بن مغول، سمعت أبا بكر بن حفص قال: "كان ابن عمر إذا دعي إلى تزويج قاله: لا تفضضوا علينا الناس: الحمد لله وصلى الله على محمد، إن فلانًا قد خطب إليكم فلانة، إن أنكحتموه فالحمد لله، وإن رددتموه فسبحان الله".
نكاح المشرك
باب من يسلم وعنده أكثر من أربع
11186 - غندر وابن علية، نا معمر، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه قال: "أسلم غيلان وتحته عشر نسوة، فأمره النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يختار منهن أربعًا ويترك سائرهن" (?).
ابن أبي عروبة، عن معمر بهذا، ولفظه: "أن غيلان بن سلمة كان تحته في الجاهلية عشر نسوة، فأسلم وأسلمن معه، فأمره النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يتخير منهن أربعًا". وكذلك رواه يزيد بن زريع عنه، وكذا سفيان والمحاربي وعيسى بن يونس وهم كوفيون، والفضل بن موسى فرووه عن معمر كذلك، ولفظ سفيان: لأ أن غيلان أسلم وعنده عشر نسوة، فأمره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يختار منهن أربعًا" فهؤلاء ثمانية ثقات وصلوه عن معمر، وقال عبد الرزاق: أنا معمر عن الزهري (?) "أن غيلان أسلم ... " الحديث، وكذا رواه مالك وابن عيينة عن ابن شهاب "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لرجل من ثقيف أسلم وعنده [عشر] (?) نسوة: أمسك أربعًا وفارق سائرهن". وقال عثمان بن عمر: أنا يونس، عن الزهري، عن محمد بن أبي سويد (?) "أن رسول الله قال لغيلان حين أسلم وتحته عشر نسوة ... ".
أبو صالح، نا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب قال: بلغنا عن عثمان بن محمد بن أبي سويد قال: "بلغنا أن رسول الله قال لغيلان بن سلمة لما أسلم وتحته عشر: اختر منهن أربعًا، وطلق سائرهن". وكذا رواه ابن وهب، عن يونس، عن الزهري عن عثمان بن محمد قال مسلم بن الحجاج: أهل اليمن أعرف بحديث معمر؛ فإنه حدث بهذا الحديث بالبصرة، وتفرد بروايته عنه البصريون فإن حدث به ثقة غيرهم صار الحديث حديثا، [وإلا فالإرسال