والآية كافية، وفتنة الأمرد ظاهرة لا تحتاج إلى خبر.
مصافحة الرجلُ الرجلَ
10871 - همام (خ) (?)، عن قتادة: "سألت أنسًا: أكانت المصافحة في أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: نعم".
10872 - هشيم (د) (?)، عن أبي بلج، حدثني زيد بن أبي الشعثاء، عن البراء قال رسول الله: "إذا التقى المسلمان فتصافحا فحمدا الله واستغفراه غُفر لهما". وفي السنن، قال: عن زيد أبي الحكم وعَقَّبه فقال:
ثنا ابن أبي شيبة، نا أبو خالد وابن نمير، عن الأجلح، عن أبي إسحاق، عن البراء قال رسول الله: "ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غُفر لهما قبل أن يفترقا" (?).
معانقة الرجلُ الرجلَ إذا لم تكن لشهوة
10873 - حماد بن سلمة (د) (?)، نا خالد بن ذكوان، عن أيوب بن بشير بن كعب، عن رجل من عنزة "أنه قال لأبي ذر حيث سُيّر من الشام: إني أريد أن أسألك عن حديث من حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: إذًا أخبرك به إلا أن يكون سرًّا، قلت: إنه ليس بسر، هل كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصافحكم إذا لقيتموه؟ قال: ما لقيته قط إلا صافحني، وبعث إليّ ذات يوم ولم أكن في أهلي، فلما جئت أخبرت أنه أرسل إليّ فأتيته وهو على سريره فالتزمني فكانت تلك أجود وأجود".
10874 - حماد بن زيد، ثنا حنظلة بن عبيد الله سمعت أنسًا قال: قيل يا رسول الله، أينحني بعضنا لبعض إذا التقينا؟ قال: لا. قال: فيلتزم بعضنا بعضًا؟ قال: لا. قال: فيصافح بعضنا بعضًا؟ قال: نعم" (?). تفرد به حنظله السدوسي، وتركه القطان لاختلاطه.
قلت: والحديث الذي عارضه مثل حديثه في اللين.
10875 - يحيى بن إسماعيل، نا الشعبي، عن ابن عمر "أنه كان بماء له فبلغه أن الحسين توجه إلى العراق، فلحقه، فذكر الحديث في أمره بالرجوع فأبى أن يرجع فاعتنقه