"عليكم إذن على أمهاتكم".

10860 - معمر، عن أبي إسحاق، عن مسلم بن نُذَير: "أن حذيقة سئل أيستأذن الرجل على والدته؟ قال: نعم، وإن لم تفعل رأيت منها ما تكره".

10861 - مالك، عن صفوان بن سليم، عن عطاء بن يسار (?): "أن رسول الله سأله رجل: أستأذن على أمي؟ فقال: نعم. فقال: إني معها في البيت. فقال: استأذن عليها. فقال الرجل: إني خادمها. فقال: أتحب أن تراها عريانة؟ قال: لا. قال: فاستأذن عليها" (?).

10862 - سليمان بن بلال، عن عمرو بن أبي عمرو، عن عكرمة، عن ابن عباس: "أن رجلين سألاه عن الاستئذان في الثلاث عورات التي أمر الله بها في القرآن فقال لهما: إن الله ستير يحب الستر كان الناس ليس لهم ستور على أبوابهم ولا حجاب في بيوتهم فربما فاجأ الرجل خادمه أوولده أو يتيمه في حجره وهو على أهله فأمرهم الله أن يستأذنوا في تلك العورات التي سمى ثم جاء الله بعد بالستور وبسط عليهم في الرزق فاتخذوا الستور واتخذوا الحجال فرأى الناس أن ذلك قد كفاهم من الاستئذان إلى أمر به".

قال البيهقي: حديث عبيد الله وعطاء يضعف هذه الرواية.

قلت: ما هي بضعيفة، فيكون لابن عباس في المسألة قولان.

كيف الاستئذان

10863 - معمر (م) (?)، عن الجريرى، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد قال: "سلم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015