تعملون، فاتقوا الدنيا واتقوا النساء، وإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء".
مساواة المرأة الرجل في الحجاب، وفي النظر إلى الأجنبي
قال الله تعالى: {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ} (?).
10830 - سعيد بن أبي مريم، أبنا نافع بن يزيد، حدثني عقيل، عن ابن شهاب، عن نبهان مولى أم سلمة، عن أم سلمة قالت: "دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا وميمونة جالستان فاستأذن ابن أم مكتوم الأعمى فقال: احتجبا منه. فقلنا: يا رسول الله، أليس بأعمى لا يبصرنا، قال: فأنتما لا تبصرانه" (?).
ويونس (د) (?)، عن الزهري، حدثني نبهان، عن أم سلمة قالت: "كنت عند النبي - صلى الله عليه وسلم - وعنده ميمونة فأقبل ابن أم مكتوم وذلك بعدما أمرنا بالحجاب فقال: احتجبا. فقلنا: يا رسول الله، أليس أعمى. قال: أفعمياوان أنتما ألستما تبصرانه".
10831 - معمر (خ) (?)، عن الزهري (م) (?)، عن عروة، عن عائشة قالت: "والله لقد رأيت رسول الله يسترني بردائه لأنظر إلى لعبهم - تعني الحبشة - أنظر بين أذنه وعاتقه يقوم من أجلي حتى أكون أنا التي أنصرف فاقدروا قدر الجارية الحديثة السن الحريصة على اللهو". فالظاهر أنها لم تكن بلغت.
عقيل (خ) (?)، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة "أن أبا بكر دخل عليها