رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان عنده تسع نسوة يقسم لثمان وواحدة لم يكن يقسم لها. قال عطاء: هي صفية" أخرجاه (?) في الصحيح، كذا يقول عطاء والأخبار الموصولة تدل على أنها سودة، وهبت يومها لعائشة.
10746 - سليمان بن بلال (خ) (?) وغيره عن هشام (م) (?)، أخبرني أبي، عن عائشة: "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما كان يسأل في مرضه الذي مات فيه: أين أنا غدًا، أين أنا غدًا؟ يريد يوم عائشة فأذن له أزواجه يكون حيث شاء فكان في بيت عائشة حتى مات عندها، قالت: فمات في اليوم الذي كان يدور عليّ في بيتي فقبض وإن رأسه لبين سحري ونحري وخالط ريقه ريقي قالت: ودخل عبد الرحمن بن أبي بكر ومعه سواك يستن به فنظر إليه رسول الله فقلت له: أعطني هذا السواك. فأعطانيه فقضمته ثم مضغته، فأعطيته رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاستن به وهو مستند إلى صدري".
10747 - عاصم الأحول (خ م) (?)، عن معاذة، عن عائشة: "كان رسول الله يستأذننا في يوم إحدانا بعدما أنزلت {تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ} (?) فقالت لها معاذة، فما كنت تقولين له إذا استأذن؟ قالت: أقول إن كان ذاك إليّ لم أوثر على نفسي أحدًا".
قال الشافعي: وكان إذا أراد سفرًا أقرع بينهن فمن خرج سهمها خرج بها.
10748 - فليح (خ) (?)، عن الزهري، عن عروة وسعيد وعلقمة بن وقاص وعبيد الله، عن عائشة قالت: "كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا أراد أن يخرج سفرًا أقرع بين أزواجه فأيتهن خرج سهمها خرج بها معه".