ابن عون (خ م) (?)، عن محمد، عن أنس قال: "ولدت أم سليم فقالت لي: انظر هذا الغلام فلا يصيبن شيئًا حتى تغدو به إلى رسول الله. فغدوت به فإذا هو في حائط وعليه خميصة حوتكية (?) وهو يسم الظهر الذي قدم عليه في الفتح".
10596 - مالك، عن زيد بن أسلم، عن أبيه "أن عمر كان يؤتى بنعم كثيرة من نعم الجزية وأنه قال لعمر: إن في الظهر لناقة عمياء. فقال: تقطرونها بالإبل. فقلت: كيف تأكل من الأرض؟ فقال: أمن نعم الجزية هي أم من نعم الصدقة؟ فقلت: من نعم الجزية، فقال: أردتم والله أكلها. فقلت: إن عليها وسم الصدقة فأمر بها عمر فنحرت. قال: وكان عنده صحاف تسع فلا تكون فاكهة ولا طريفة إلا جعل في تلك الصحاف منها فبعث بها إلى أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - ويكون الذي يبعث يه إلى حفصة من آخر ذلك فإن كان فيه نقصان كان في حظ حفصة، قال: فجعل في تلك الصحاف، من لحم تلك الجزور فبعث به إلى أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - وأمر بما بقي من اللحم فصنع فدعا عليه المهاجرين والأنصار". قال الشافعي: هذا يدل على أن عمر كان يسم وسمين؛ وسم جزية ووسم صدقة، وبهذا نقول.
صفة الوسم وأين يصنع
10597 - معقل بن عبيد الله (م) (?)، عن أبي الزبير، عن جابر "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - من عليه بحمار قد وسم في وجهه. فقال: لعن الله الذي وسمه".
الفريابي قال: ذكر سفيان، عن أبي الزبير، عن جابر قال: "رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حمار قد وسم في وجهه يدخن منخراه فقال: لعق الله من فعل هذا ألم أنه، أنه لا يسم أحد الوجه ولا يضرب أحد الوجه".
10598 - أحمد بن عيسى (م) (?)، نا ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، عن