الثوري (خ م) (?)، عن منصور، عن طلحة بن مصرف، عن أنس "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يرى التمرة فلولا أنه كان يرى أن تكون من الصدقة لأكلها".
10581 - حماد بن زيد، عن أبي جهضم موسى بن سالم، حدثني عبد الله بن عبيد الله بن العباس قال: "كنا جلوسًا عند ابن عباس في فتية من بني هاشم فقال: والله ما اختصمنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بشيء دون الناس إلا ثلاث: أمرنا أن نسبغ الوضوء، وأمرنا أن لا نأكل الصدقة، ولا ننزي الحُمر على الخيل" (?).
قلت: موسى صدوق مقل، حديثه في السنن الأربعة.
فأما حديث:
10582 - ابن فضيل (د) (?)، عن الأعمش، عن حبيب بن أبي ثابت، عن كريب، عن ابن عباس "بعثني أبي إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في إبل أعطاه إياها من الصدقة".
ورواه محمد بن أبي عبيدة (د) (?)، عن أبيه، عن الأعمش، عن سالم، عن كريب، عن ابن عباس نحوه، وزاد: "أي ببدلها" فهذا لا يحتمل إلا معنيين، أحدهما: أن يكون قبل التحريم فنسخ. الثاني: أن يكون استسلف من العباس للمساكين إبلًا ثم وفاه.
تبين آل محمد من هم
10583 - أبو حيان يحيى بن سعيد (م) (?)، عن يزيد بن حيان، سمعت زيد بن أرقم يقول: "قام فينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أما بعد إنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيبه وإني تارك [فيكم] (?) الثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور