مسكين تصدق عليه بها فأهداها لغني أو غارم، أو غاز في سبيل الله". أخبرناه أبو محمَّد السكري، أنا الصفار، نا الرمادي، نا عبد الرزاق ... فذكره. وأخبرناه العلوي، أنا ابن الشرقي، نا أبو الأزهر، نا عبد الرزاق، أنا معمر والثوري، عن زيد مسندًا بمعناه.
10530 - الليث (م) (?)، حدثني بكير، عن بسر بن سعيد، عن ابن السعدي المالكي: "استعملني عمر على الصدقة فلما فرغت منها وأديتها إليه، أمر لي بعمالة، فقلت: إنما عملت لله، وأجري على الله. فقال: خذ ما أعطيت فإني قد عملت على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فعملني فقلت مثل قولك، فقال لي: إذا أعطيت شيئًا من غير أن تسأل فكل وتصدق".
10531 - أبو عاصم، أنا أخضر بن عجلان، عن عطاء بن زهير، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو قال: "قلت للعاملين عليها يعني حقًّا قال: نعم على قدر عمالتهم".
10532 - عبيد الله بن عمر، عن نافع قال: "كلم في عبد الله رجلًا استعمل على الصدقة فأعفاني من الخروج معه وأعطاني رزقي وأنا مقيم".
باب لا يكتم منها شيء
10533 - إسماعيل بن أبي خالد (م) (?)، عن قيس، عن عدي بن عميرة سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "يا أيها الناس، من عمل عملًا فكتمنا مخيطًا فما فوقه فهو غل يأتي به يوم القيامة. فقام رجل أسود كأني أنظر إليه من الأنصار فقال: اقبل عني عملك. قال: وما ذاك؟ قال: سمعتك تقول الذي قلت. قال: وأنا أقوله الآن: من استعملناه على عمل فليأتنا بقليله وكثيره، فما أعطي منه أخذ، وما نهي عنه انتهى". وفي لفظ لفضل بن موسى (م)، عن إسماعيل فقال: "دونك عملك يا رسول الله".
10534 - شعيب (خ) (?)، عن الزهريّ، عن عروة، عن أبي حميد الساعدي أخبره "أن