مرة، ونوفل أمه واقدة بنت حرمل وعبد مناف وعبد العزى وعبد الدار بنو قصى وإنما وقعت البداية ببني عبد العزى لأنها قبيلة خديجة ولأنها من المطيبين.
10465 - بشر بن المفضل، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن الزهريّ، عن محمَّد بن جبير عن أبيه، عن عبد الرحمن بن عوف قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "شهدت غلامًا حلف المطبين فما أحب أني أنكثه وإن لي حمر النعم". رواه ابن عليه عبد الرحمن وزاد "شهدت مع عمومتي".
10466 - أبو عوانة، عن عمر بن أبي سلمة، عن أبيه، عن أبي هريرة قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما شهدت حلفًا إلا حلف قريش من حلف المطيبين وما أحب أن لي به حمر النعم وأني كنت نقضته والمطيبون هاشم وأمية وزهرة ومخزوم".
قال البيهقي: لا أدري هذا التفسير من قول أبي هريرة أو ممن دونه وبلغني أنه إنما قيل: حلف المطيبين لأنهم غمسوا أيديهم في طيب يوم تحالفوا وتصافقوا بأيمانهم وذلك حين وقع التنازع بين بني عبد مناف وبني عبد الدار فيما كان بأيديهم من السقاية والحجابة والرفادة واللواء والندوة فكانت بنو أسد وجماعة من قبائل قريش تبعًا لبني عبد مناف فكان لهم بذلك شرف وفضيلة وصنيعة في بني عبد مناف.
وقال ابن إسحاق: المطيبون هاشم والمطلب وعبد شمس ونوفل وزهرة وأسد وتيم وبنوا الحارث بن فهر خمس قبائل.
وقال الشافعي: بعضهم هم حلف من الفضول.
10467 - ابن إسحاق، حدثني محمَّد بن زيد بن المهاجر بن قنفذ، عن طلحة بن عبد الله بن عوف (?): "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لقد شهدت في دار عبد الله بن جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حمر النعم ولو ادعى به في الإِسلام لأجبت".
قال القتيبي - فيما بلغني عنه -: وكان سبب الحلف أن قريشًا كانت تتظالم بالحرم فقام عبد الله بن جدعان والزبير بن عبد المطلب فدعواهم إلى التحالف على التناصر والأخذ للمظلوم من الظالم، فأجابهما بنو هاشم، وبعض القبائل من قريش فتحالفوا في دار ابن جدعان فسموا حلف الفضول تشبيهًا له بحلف كان بمكة أيام أجرهم على التناصف والأخذ للضعيف