وهم بمنزلة واحدة فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إنما بنو المطلب وبنو هاشم شيء واحد". وقال (خ): وقال الليث: حدثني يونس وزاد قال: "ولم تقسم لبني عبد شمس ولا لبني نوفل".

رواه يحيى بن بكير (خ) (?) عن ليث، عن يونس، عن ابن شهاب، عن سعيد أن جبير بن [مطعم] (?) أخبره أنه جاء هو وعثمان إلى رسول الله يكلمانه لما قسم فيء خيبر بين بني هاشم وبني المطلب فقال: يا رسول الله قسمت لأخواننا بني المطلب بن عبد مناف ولم تعطينا شيئًا وقرابتنا مثل قرابتهم فقال: إنما هاشم والمطلب شيء واحد قال جبير بن مطعم لم يقسم رسول الله لبني عبد شمس ولا لبني نوفل من ذلك الخمس شيئًا.

تابعه ابن المبارك عن يونس. (خـ) (?) ابن إسحاق، أخبرني الزهري، عن سعيد، عن جبير بن مطعم قال: "لما قسم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سهم ذي القربى من خيبر على بني هاشم وبني المطلب مشيت أنا وعثمان فقلت: يا رسول الله هؤلاء أخوتك بنو هاشم لا ننكر فضلهم لمكانك الذي جعلك الله به منهم أرأيت إخواننا من بني المطلب أعطيتهم وتركتنا وإنما نحن وهم منك بمنزلة واحدة فقال: إنهم لم يفارقونا في جاهلية ولا إسلام إنما بنو هاشم وبنو المطلب شيء واحد، ثم شبك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يديه إحداهما في الأخرى".

الشافعي، أنا مطرف بن مازن، عن معمر، عن الزهري، أخبرني محمد بن جبير، عن أبيه قال: "لما قسم رسول الله سهم ذي القربى أتيت أنا وعثمان ... " الحديث. قال الشافعي: فذكرت لمطرف أنه عن ابن المسيب فقال: حدثناه معمر كما وصفت لك قال البيهقي: تابعه يونس بن بكير عن إبراهيم بن إسماعيل بن مُجمّع الأنصاري عن الزهري عن محمد عن أبيه بنحوه ومطرف وابن مجمع ضعيفان.

10367 - ابن المبارك (خ م) (?) أنا يونس، عن الزهري، أخبرني علي بن الحسين أن أباه أخبره أن عليًّا قال: "كانت لي شارف من نصيبي من المغنم يوم بدر وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أعطاني شارفًا من الخمس يومئذٍ فلما أردت أن أبني بفاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - واعدت رجلًا صواغًا من بني قينقاع أن يرتحل معي فنأتي بإذخر أردت أن أبيعه من الصواغين فنستعين به في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015