10266 - مالك، عن أبي الزناد، سمع ابن المسيب يقول: "كان الناس يعطون النفل من الخمس".

10267 - الواقدي، أخبرني سعيد بن عبد الله بن أبي الأبيض، عن عبيد الله بن مكتسم "سألت مالك بن أوس عن النفل فقال: لقد ركب الخيل في الجاهلية وما أدركت الناس ينفلون إلا من الخمس".

كراهية النفل من هذا الوجه لغير حاجة

10268 - سليمان بن موسى (?)، عن أبي سلام، عن أبي أمامة، عن عبادة قال: "كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا أغار في أرض العدو نفل الربع وإذا أقبل راجعًا وكل الناس نفل الثلث وكان يكره الأنفال ويقول: ليرد قوي المؤمنين على ضعيفهم" ورواه إسماعيل بن جعفر فأدخل مكحولا بين سليمان وأبي سلام.

الوجه الثالث من النفل

ابن إسحاق، حدثني عبد الرحن بن الحارث، عن سليمان بن موسى، عن مكحول، عن أبي أمامة "سألت عبادة بن الصامت عن الأنفال فقال: "فينا أصحاب بدر نزلت وذلك أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين التقى الناس ببدر نفل كل امرئ ما أصاب ... " ثم ذكر الحديث في نزول الآية والقسمة بينهم كما مر. قال الشافعي: قال بعض أهل العلم: إذا بعث الإمام سرية أو جيشًا فقال لهم قبل اللقاء: من غنم شيئًا فهو له بعد الخمس، فذلك لهم على ما شرط؛ لأنهم على ذلك غزوا وبه رضوا وذهبوا في هذا إلى أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال يوم بدر: من أخذ شيئًا فهو له. وذلك قبل نزول الخمس، ولم أعلم شيئًا يثبت عندنا عن رسول الله بهذا.

قال البيهقي: الذي روي في هذا ما ذكرنا، وقد جاء عن ابن عباس ما يخالفه.

10269 - معتمر، نا داود، عن عكرمة، عن ابن عباس قال النبي - صلى الله عليه وسلم - يعني: يوم بدر -: "من فعل كذا وكذا وأتى مكان كذا وكذا فله كذا وكذا. فتسارع إليه الشبان وثبت الشيوخ عند الرايات فلما فتح الله جاء الشباب يطلبون ما جعل لهم، وقال الأشياخ: لا تذهبون به دوننا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015