رسول الله - صلي الله عليه وسلم - بمكة خمس عشرة سنة يسمع الصوت ويرى الضوء سبع سنين ولا يرى شيئًا وثمان سنين يوحى إليه وأقام بالمدينة عشرًا" وإلى نحوه ذهب الحسن في قدر ما كان يوحى إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - بمكة فعلى هذا يكون إسلام علي بعد السنين السبع فيكون مقامه بمكة بعد الوحي ثمان سنين فيكون علي - على قول من قال: قتل وهو ابن ثلاث وستين سنة على رأس أربعين من الهجرة - حين أسلم ابن خمس عشرة. لكن الروايات المشهورة في مقام الرسول بمكة بعد الوحي تدل على أكثر من ذلك.
9785 - شيبان (خ) (?)، عن يحيى، عن أبي سلمة، عن ابن عباس وعائشة "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لبث بمكة عشر سنين يرل عليه القرآن، وبالمدينة عشرًا ينزل عليه " ورواه ربيعة عن أنس.
9786 - حماد بن سلمة (م) (?) عن أبي جمرة أن ابن عباس قال. "أقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمكة ثلاث عشرة سنة وبالمدينة عشرًا، ومات وهو ابن ثلاث وستين".
زكريا بن إسحاق (خ م) (?)، عن عمرو بن دينار، عن ابن عباس قال: "مكث رسول الله - صلي الله عليه وسلم - بمكة ثلاث عشرة سنة، وتوفي وهو ابن ثلاث وستين".
هشام (خ) (?)، عن عكرمه، عن ابن عباس: "بعث رسول الله لأربعين سنة فمكَث بمكة ثلاث عشرة يوحى إليه، ثم أمر بالهجرة فهاجر عشر سنين، ومات وهو ابن ثلاث وستين".
وأما الزبير فاختلف في قدر سنه يوم أسلم.
9787 - فقال الليث: عن أبي الأسود، عن عروة قال: "أسلم الزبير وهو ابن ثمان سنين".
وقال أبو أسامة، عن هشام، عن أبيه أخبره "أن الزبير أسلم وهو ابن ست عشرة سنة فما تخلف عن غزوة غزاها رسول الله - صلي الله عليه وسلم - قط، وقتل وهو ابن بضع وستين سنة".