9779 - الليث، نا أبو الأسود، عن عروة قال: "أسلم علي وهو ابن ثمان سنين" وقال ابن إسحاق: "أسلم وهو ابن عشر".
9780 - وعن ابن أبي نجيح، عن مجاهد "أراه أسلم علي وهو ابن عشر".
9781 - وقال الحسن بن الوليد: سمعت شريكًا يقول: "أسلم علي وهو ابن إحدى عشرة".
9782 - معمر، عن قتادة، عن الحسن وغيره "وكان أول من آمن به علي وهو ابن خمس عشرة أو ست عشرة"، وفي لفظ الرمادي، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة، عن الحسن وغير واحد "أول من أسلم علي بعد خديجة، وهو ابن خمس عشرة أو ست عشرة سنة".
9783 - مسعر، عن الحكم، عن مقسم، عن ابن عباس "أن رسول الله - صلي الله عليه وسلم - دفع الراية إلى علي يوم بدر وهو ابن عشرين سنة". قال البيهقي: وبدر بعد ما قدم رسول الله المدينة بسنة ونصف، واختلفوا في مقامه بمكة بعد المبعث فقيل: عشر. وقيل: ثلاث عشرة سنة. وقيل: خمس عشرة سنة. فإن كان عشرًا وضح أن عليًّا أسلم كما قال عروة، وإن كان مقامه ثلاث عشرة فصاعدًا فعمره أقل مما قال عروة. واختلفوا في من علي فقيل: خمس وستون وقيل: ثلاث وستون، وقيل: أقل من ذلك، وأشهره ثلاث وستون فيرجع سنه يوم أسلم على قول من قال: مكث بمكة عشرًا إلى ثلاث عشرة سنة، وعلى قول من قال: ثلاث عشرة سنة إلى عشر سنين، ففي أكثر الروايات أسلم في من يمكن أن يكون احتلم فيه، وما روي من الشعر فيحتمل التأويل مع ضعف سنده على أن الحكم بصحة قول البالغ دون الصبي المميز وقع شرعه بعد إسلام علي فإسلامه كان محكومًا بصحته إما لأنه بقي حتى وصف الإسلام بعد بلوغه، أو لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - خاطبه بالدعاء إلى الإسلام وغيره من الصبيان غير مخاطب، أو لأن قول الصبي المميز إذ ذاك كان محكومًا بصحته قبل ورود الشرع بغيره، أو كان قد احتلم فصار بالغًا به، وذهب الحسن وغيره إلى أن عليًّا أسلم وهو ابن خمس عشرة سنة أو أزيد.
9784 - (م) (?) حماد بن سلمة، عن عمار بن أبي عمار، عن ابن عباس قال: "أقام