بئر جَمل، فسلم عليه فلم يرد حتى أقبل على الحائط، فوضع يده على الحائط، ثم مسح وجهه ويديه، ثم رد رسول الله على الرجل السلام". قال عثمان الدارمي (?): سألت ابن معين قلت: محمد بن ثابت العبدي؟ قال: ليس به بأس.
قلت: وصح عن ابن معين تضعيفه.
قال المؤلف: وهو في هذا الحديث غير مستحق للنكير. وقد رواه عنه يحيى بن يحيى، ومعلى بن منصور، وسعيد بن منصور.
917 - مالك، عن نافع "أنه أقبل هو وابن عمر من الجرف، حتى إذا كانوا بالمربد نزل ابن عمر، فتيمم صعيدًا طيبًا، فمسح بوجهه ويديه إلى المرفقين ثم صلى". وعن نافع "أن ابن عمر كان يتيمم إلى المرفقين".
918 - عبيد الله وغيره، عن نافع، عن ابن عمر أنه كان يقول: "التيمم ضربتان: ضربة للوجه، وضربة للكفين إلى المرفقين". رواه علي بن ظبيان عن عبيد الله فرفعه فأخطأ. ورواه سليمان بن أبي داود الحراني، عن سالم ونافع، عن ابن عمر، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-. ورواه سليمان ابن أرقم، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- والسليمانان ضعيفان. ورواه معمر وغيره عن الزهري موقوفًا.
919 - أبو نعيم، ثنا عزرة بن ثابت، عن أبي الزبير، عن جابر قال: "جاء رجل فقال: أصابتني جنابة، وإني تمعكت في التراب فقال: اضرب، فضرب بيديه الأرض فمسح وجهه، ثم ضرب بيديه فمسح بهما يديه إلى المرفقين". إسناده صحيح ولم يبين رفعه.
920 - حرمي بن عمارة، عن عزرة، عن أبي الزبير، عن جابر، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "التيمم ضربه للوجه وضربة لليدين إلى المرفقين".
921 - آدم بن أبي إياس، ثنا الربيع بن بدر، عن أبيه، عن جده، عن أسلع قال: "كنت أخدم النبي -صلى الله عليه وسلم- فأتاه جبريل بآية الصعيد، فأراني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كيف المسح للتيمم، فضربت بيدي الأرض ضربة واحدة فمسحت بهما وجهي، ثم ضربت بهما الأرض فمسحت يدي إلى المرفقين". الربيع: ضعيف، وروينا هذا عن سالم بن عبد الله والحسن والشعبي والنخعي.