جهيم بن الحارث ابن الصمة فقال: أقبل رسول الله -صلى الله عليه وسلم-[من] (?) نحو بئر جَمَل، فلقيه رجل فسلم عليه فلم يرد عليه حتى أقبل على الجدار، فمسح بوجهه ويديه ثم رد عليه السلام". علقه (م) فقال: وقال الليث.
أبو صالح، حدثني الليث فذكره إلا أنه قال: "فمسح بوجهه وذراعيه".
913 - الشافعي، ثنا إبراهيم بن محمد، عن أبي الحويرث، عن الأعرج (?) عن ابن الصمة قال: مررت على النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو يبول، فسلمت عليه فلم يرد عليّ، حتى قام إلى جدار فحته بعصا كانت معه، ثم وضع يديه على الجدار فمسح وجهه وذرإعيه ثم رد عليَّ" فيه انقطاع، وإبراهيم: هو ابن أبي يحيى، وأبو الحويرث عبد الرحمن بن معاوية متكلم فيهما. لكن لذكر الذراعين شاهد.
914 - مسلم بن إبراهيم، ثنا محمد بن ثابت العبدي، ئنا نافع، قال: "انطلقت مع ابن عمر في حاجة إلى ابن عباس، فلما أن قضى حاجته كان من حديثه يومئذ أن قال: بينما النبي -صلى الله عليه وسلم- في سكة من سكك المدينة، وقد خرج النبي -صلى الله عليه وسلم- من غائط أو بول، فسلم عليه رجل فلم يرد عليه، ثم إن النبي -صلى الله عليه وسلم- ضرب بكفيه فمسح بوجهه مسحة، ثم ضرب بكفيه الثانية فمسح ذراعيه إلى المرفقين وقال: إنه لم يمنعني أن أرد عليك إلا أني لم أكن على وضوء - أو على طهارة".
قد أنكر بعض الحفاظ رفعه على محمد، فقد رواه جماعة عن نافع من فعل ابن عمر في التيمم فقط، فأما هذه القصة فمشهورة برواية أبي الجهيم وغيره.
915 - وثبت عن الضحاك بن عثمان، عن تافع، عن ابن عمر "أن رجلا مر ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- يبول فسلم فلم يرد عليه" (?) إلا أنه قصّر.
916 - وقال (د) (?): ثنا جعفر بن مسافر، نا عبد الله بن يحيى البُرلسي، أنا حيوة، عن ابن الهاد، أن نافعًا حدثه، عن ابن عمر قال: "أقبل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من الغائط فلقيه رجل عند