باب من قال لا ولاء عليه لحديث إنما الولاء لمن أعتق
9761 - شعبة، عن يونس، عن الحسن (?)، عن علي "أنه قضى في اللقيط أنه حر، وتلا: {وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ} (?) ".
9762 - يزيد بن هارون، أنا جَهِير بن يزيد العبدي "سمعت الحسن وسئل عن اللقيط: أيباع؟ فقال: أبي الله ذلك، أما تقرأ سورة يوسف؟ ! ".
باب إذا أسلم أحد الأبوين تبعه الولد في الإسلام
قال تعالى: {وَالَّذِينَ آمَنُوا [وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ] بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ} (?).
9763 - مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة قال رسول الله - صلي الله عليه وسلم -: "كل مولود يولد على الفطرة؛ فأبواه يهودانه وينصرانه كما تنتج الإبل من بهيمة جمعاء هل تحس من جدعاء؟ قالوا: يا رسول الله - صلي الله عليه وسلم -، أفرأيت من يموت وهو صغير؟ قال: الله أعلم بما كانوا عاملين".
الزبيدي (م) (?)، عن الزهري، عن سعيد قال: كان أبو هريرة يحدث أن رسول الله - صلي الله عليه وسلم - قال: "ما من مولود في بني آدم إلا يولد على الفطرة حتى يكون أبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه كما تُنتج البهيمة بهيمةً جمعاء هل تحسون فيها من جدعاء. ثم يقول أبو هريرة: واقرءوا إن شئتم: {فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ... } (?) الآية" تابعه معمر