غيري، اعدلوا بين أولادكم في النحل كما تحبون أن يعدلوا بينكم في البر واللطف".

أزهر السمان (م) (?) عن ابن عون، عن الشعبي، عن النعمان قال: "نحلني أبي نحلة ثم أتى بي النبي - صلي الله عليه وسلم - يشهده، فقال: أكل بنيك أعطيته هذا؟ قال: لا. قال: أليس تريد منهم من البر ما تريد من هذا؟ قال: بلى. قال: فإني لا أشهد".

قال ابن عون: فحدثته محمدًا، فقال: إنما تحدثنا أنه قال: "قاربوا بين أولادكم" قال الشافعي: قد فضل الصديق عائشة بنحل.

9672 - شعيب، عن الزهري، أخبرني عروة أن عائشة قالت: "كان أبو بكر نحلني جَداد عشرين وسقًا من ماله، فلما حضرته الوفاة جلس فاحتبى نم تشهد ثم قال: أما بعد أي بنية، إنّ أحب الناس إليّ غنى بعدي لأنت، وإني كنت نحلتك جداد عشرين وسقًا من مالي فوددت والله أنك كنت حزتيه واجتددتيه ولكن إنما هو اليوم مال الوارث، وإنما هو أخواك وأختاك. فقلت: يا أبتاه هذه أسماء فمن الأخرى؟ قال: ذو بطن ابنة خارجة أُراه جارية. فقلت: لو أعطيتني ما هو كذا إلى كذا لرددته إليك".

قال الشافعي: وفضل عمر عاصمًا بشيء، وفضل ابن عوف ولد أم كلثوم.

9673 - ابن وهب، أخبرني ابن لهيعة، عن بكير بن الأشج، عن نافع: "أن ابن عمر قطع ثلاثة أرؤس أو أربعة لبعض ولده دون بعض".

9674 - قال بكير: وحدثني القاسم بن عبد الرحمن الأنصاري "أنه انطلق هو وابن عمر حتى أتوا رجلا من الأنصار فساوموه بأرض له فاشتراها منه، فأتاه رجل فقال: إني رأيت أنك اشتريت أرضًا وتصدقت بها، قال ابن عمر: فإنْ هذه الأرض لابني واقد، فإنه مسكين - نحله إياها دون ولده" قال بكير: وحدثني عبد الرحمن بن القاسم "أن أباه كان يُقطع ولده دون بعض".

9675 - سعيد بن أبي أيوب، عن بَشير بن أبي سعيد، عن عمر بن المنكدر (?) أن رسول الله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015