- صلى الله عليه وسلم -: "الدَّيْن مقضي والعارية مؤداة والمنحة مردودة والزعيم غارم".
9308 - إسحاق بن عبد الواحد القرشي، نا خالد بن عبد الله، عن خالد، عن عكرمة، عن ابن عباس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - استعار من صفوان بن أمية أدراعًا وسلاحًا حال غزوة حنين، فقال: يا رسول الله، أعارية مؤداة؟ قال: عارية مؤداة".
قلت: إِسحاق ضُعف.
9309 - الوليد بن مزيد، ثنا ابن جابر، عن سليمان بن موسى، عن عطاء بن أبي رباح، في تفسير العارية المؤدأة قال: أسلم قوم في أيديهم عواريّ من المشركين فقالوا: قد أحرز لنا الإسلام ما بأيدينا من عواريّ المشركين، فبلغ ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: إن الإسلام لا يحرز لكم ما ليس لكم، العارية مؤداة. فأدى القوم ما بأيديهم من تلك العواري". فهذا مرسل.
9310 - ابن إسحاق، حدثني عاصم بن عمر، عن عبد الرحمن بن جابر، عن أبيه "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سار إلى حنين ... " الحديث، وفية: "ثم بعث رسول الله إلى صفوان بن أمية يسأله أدراعًا عنده مائة درع وما يصلحها من عدتها فقال: أغصبًا يا محمد؟ فقال: بل عارية مضمونة حتَّى نؤديها عليك. ثم خرج رسول الله سائرًا".
9311 - شريك، عن عبد العزيز بن رفيع (?)، عن أمية بن صفوان بن أمية، عن أبيه "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - استعار منه أدراعًا يوم حنين، فقال: أغصب يا محمد؟ قال: لا، بل عارية مضمونة". ورواه قيس بن الربيع، عن عبد العزيز فقال: عن ابن أبي مليكة، عن أمية بن صفوان عن أبيه. ورواه أَبو الأحوص، عن عبد العزيز فقال: عن عطاء، عن ناس من آل صفوان قالوا: "استعار رسول الله من صفوان سلاحًا، فقال: أعارية أم غصب؟ قال: بل عارية. فأعاره ما بين الثلاثين إلى أربعين درعًا فغزا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حنينًا، فلما هزم الله المشركين قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: اجمعوا أدراع صفوان. ففقدوا من دروعه أدرُعًا فقال لصفوان: إن شئت غرمناها لك. فقال: يا رسول الله، إن في قلبي اليوم من الإيمان ما لم يكن يومئذ". رواه مسدد عنه.
جرير (د) (?)، عن عبد العزيز بن رفيع، عن أناس من آل عبد الله بن صفوان (?) "أن رسول الله قال: يا صفوان ... ".
أبو ضمرة، عن جعفر بن محمد، عن أبيه (?) أن صفوان بن أمية أعار رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سلاحًا هي ثمانون درعًا، فقال له: أعارية مضمونة أم غصبًا؟ قال: بل عارية مضمونة".