إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر (ق) (?) نا عبد الملك بهذا ولفظه "فليعلم أنه قَمَنٌ أن لا يبارك له فيه إلا أن يجعله في مثله".
قلت: رواه وكيع، عن إِسماعيل فأسقط عمرًا.
وكذا رواه قيس بن الربيع، عن عبد الملك. إسماعيل لين.
9109 - المفضل بن غسان الغلابي، حدثني شيخ من بني تميم "أن ابن عينية قال في تفسر من باع دارًا: يقول الله {وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا} (?) فكما خرج من البركة ثم ما أعادها لم يبارك له".
ما جاء في بيع دور مكة وكرائها وتوريثها
9110 - يونس (خ م) (?) عن ابن شهاب، حدثني علي بن الحسين أن عمرو بن عثمان أخبره، عن أسامة بن زيد "أنه قال: يا رسول الله تنزل في دارك بمكة. قال: وهل ترك لنا عَقيل من دار - أو دور - قال: وكان عقيل ورث أبا طالب هو وطالب ولم يرثه جعفر ولا علي؛ لأنهما كانا مسلمين من أجل ذلك كان عمر بن الخطاب يقول: لا يرث المؤمن الكافر".
9111 - حماد بن سلمة (م) (?) وسليمان بن المغيرة (م) (?) عن ثابت، عن عبد الله بن رباح، عن أبي هريرة "في قصة فتح مكة قال: فجاء أبو سفيان فقال: يا رسول الله، أبيدت خضراء قريش لا قريش بعد اليوم. فقال: من دخل دار أبي سفيان فهو آمن ومن ألقى سلاحه فهو آمن ومن أغلق بابه فهو آمن" زاد سليمان: "فأقبل الناس إلى دار أبي سفيان وأغلق الناس أبوابهم".
9112 - النعمان بن عبد السلام، عن ابن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن عبد الرحمن بن فروخ "أن مولاه نافع بن عبد الحارث اشترى من صفوان بن أمية داره بأربعمائة دارًا لسجن لعمر إن رضيها وإن كرهها أعطى نافع صفوان أربعمائة. قال ابن عيينة: فهو سجن الناس اليوم بمكة". ويذكر عن عمرو بن دينار "أنه سئل عن كراء بيوت مكة. فقال: لا بأس به الكراء مثل الشراء قد اشترى عمر من صفوان بن أمية دارًا بأربعة آلاف درهم".