رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يتوضأ وضوءه للصلاة، ثم يفيض على رأسه ثلاث مرار ونحن نفيض على رءوسنا خمسًا من أجل الضفر".

795 - وروى الثوري، عن منصور، عن إبراهيم، عن همام، عن حذيفة أنه قال لامرأته: "خللي رأسك بالماء لا تخلله نار قليل بقياها عليه".

ورواه المؤلف أيضًا من طرق الكديمي، ثنا روح، نا شعبة عن منصور.

ترك حل الشعر إذا رويت أصوله

796 - الثوري (م) (?)، عن أيوب بن موسى، عن المقبري، عن عبد الله بن رافع مولى أم سلمة عنها [قالت: ] (?) قلت: "يا رسول الله، إني امرأة أشد ضفر رأسي -أو قالت: عقص رأسي- أفأنقضه للجنابة والحيضة؟ قال: لا، إنما يكفيك أن تفرغي عليك ثلاث حفنات ثم قد طهرت".

797 - جعفر بن عون، نا أسامة بن زيد، عن المقبري (?) عن أم سلمة قال: "جاءت امرأة من الأنصار إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأنا عنده فقالت: إني امرأة أشد ضفر رأسي، فكيف أصنع حين أغتسل من الجنابة؟ قال: احفني على رأسك ثلاث حفنات، ثم اغمزي أثر كل حفنة". أيوب أحفظ من أسامة.

798 - ابن وهب، نا أسامة بن زيد الليثي، أن سعيد بن أبي سعيد حدثه، أنه سمع أم سلمة تقول: "جاءت امرأة ... " الحديث وقال: "ثم اغمزيه على أثر كل حفنة يكفيك".

799 - أيوب (م) (?)، عن أبي الزبير، عن عبيد بن عمير قال: "بلغ عائشة أن عبد الله بن عمرو يأمر الننساء إذا اغتسلن أن ينقضن رءوسهن فقالت: يا عجبًا لابن عمر وهذا أفلا يأمرهن أن يحلقن رءوسهن؟ ! لقد كنت أنا ورسول الله نغتسل من إناء واحد، فلا أزيد على أن أفرغ على رأسي ثلاث إفراغات".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015