8156 - عمرو بن الحارث (خ) (?)، حدثني قتادة، عن أنس "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى الظهر والعصر والمغرب والعشاء ورقد رقدة بالمحصب، ثم ركب إلى البيت فطاف به".

8157 - عمرو بن دينار، (خ م) (?) عن عطاء، عن ابن عباس أنه قال: "ليس المحصب بشيء، إنما هو منزل نزله رسول الله - صلى الله عليه وسلم -".

8158 - هشام (خ م) (?)، عن أبيه، عن عائشة قالت: "إنما كان منزلًا نزله رسول الله ليكون أسمح لخروجه - تعني: الأبطح" ورواه (د) (?) عن أحمد، عن القطان، عن هشام، ولفظه: "ليكون أسمح لخروجه وليس بسنة فمن شاء نزله ومن شاء لم ينزله".

8159 - ابن عيينة (م) (?)، ثنا صالح بن كيسان أنه سمع سليمان بن يسار يحدث عن أبي رافع قال: "لم يأمرني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن أنزل بمن معي بالأبطح، ولكن أنا ضربت قبته ثم جاء فنزل".

طواف الوداع

8160 - أفلح (خ م) (?)، عن القاسم، عن عائشة "خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في ليالي الحج. . ." وذكرت الحديث، وقالت: "حتى قضى الله الحج ونفرنا من منى، فنزلنا المحصب فدعا عبد الرحمن بن أبي بكر فقال: اخرج بأختك من الحرم ثم افرغا من طوافكما ثم تأتياني ها هنا بالمحصب قالت: فقضى الله العمرة وفرغنا من طوافنا من جوف الليل فأتيناه بالمحصب، فقال: فرغتن؟ قلنا: نعم، فأذن في الناس بالرحيل فمر بالبيت فطاف به، ثم ارتحل متوجهًا إلى المدينة". وفي لفظ عن بندار (خ) عن أبي بكر الحنفي، عن أفلح "قالت: فجئته سحرًا فأذن في أصحابه بالرحيل فارتحل، فمر بالبيت قبل صلاة الصبح فطاف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015