يصومون عاشوراء قبل أن يفرض رمضان وكان يومًا تستر فيه الكعبة، قالت: فلما فرض رمضان قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من شاء أن يصومه فليصمه، ومن شاء أن يتركه تركه".
نزول المحصب مستحب
8152 - الأوزاعي (خ م) (?)، حدثني ابن شهاب، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال حين أراد أن ينفر من منى: نحن نازلون غدًا إن شاء الله بخيف بني كنانة حيث تقاسموا على الكفر - يعني بذلك المحصب وذلك أن قريشًا وبني كنانة تقاسموا على بني هاشم وبني المطلب أن لا يناكحوهم، ولا يكون بينهم شيء حتى يسلموا إليهم رسول الله".
8153 - معمر (خ م) (?)، عن الزهري، عن علي بن حسين، عن عمرو بن عثمان، عن أسامة "قلت: يا رسول الله، أين تنزل وذلك في حجته؟ قال: وهل ترك لنا عقيل منزلا، ثم قال: نحن نازلون غدًا خيف بني كنانة حيث تقاسموا الكفارُ يعني بذلك المحصب وذلك أن قريشًا وكنانة تحالفت علي بني هاشم أن لا يناكحوهم ولا يبايعوهم ولا يؤوهم. قال الزهري: والخيف: الوادي".
8154 - أيوب (م) (?)، عن نافع، عن ابن عمر "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - وأبا بكر وعمر كانوا ينزلون الأبطح".
8155 - صخر بن جويرية (م) (?)، عن نافع، عن ابن عمر "أنه كان يرى التحصيب سنة، وكان يصلي الظهر يوم النفر بالحصبة، قال نافع: قد حصّب رسول الله والخلفاء بعده".
عبيد الله، (خ) (?) عن نافع، عن ابن عمر "أنه كان يصلي بها - يعني: المحصب - الظهر والعصر، وأحسبه قال: والمغرب والعشاء. قال: ويهجع، ويذكر أن رسول الله فعل ذلك".