باب الخطبة يوم عرفة بعد الزوال وجمع الصلاتين يومئذ
في خبر جابر (م) (?) الطويل: "فذكر نزوله بنمرة حتى إذا زاغت الشمس أمر بالقصواء فرحلت له، فركب حتى أتى بطن الوادي فخطب الناس - إلى أن قال -: ثم أذن بلال ثم أقام فصلى الظهر، ثم أقام فصلى العصر ولم يصل بينهما شيئًا".
الشافعي، أنا إبراهيم بن محمد وغيره، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر في حجة الإسلام قال: "فراح النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى الموقف بعرفة فخطب الناس الخطبة الأولى ثم أذن بلال، ثم أخذ النبي - صلى الله عليه وسلم - في الخطبة الثانية، ففرغ من الخطبة وبلال من الأذان، ثم أقام بلال فصلى الظهر، ثم أقام فصلى العصر" تفرد به هكذا إبراهيم.
قلت: وهو واه.
7983 - الليث (خ) (?)، نا عقيل، عن ابن شهاب، أخبرني سالم "أن الحجاج سأل ابن عمر: كيف يصنع في الموقف يوم عرفة؟ قال سالم: إن كنت تريد السنة فهجر بالصلاة يوم عرفة. فقال ابن عمر: صدق، إنهم كانوا يجمعون بين الظهر والعصر يوم عرفة في السنة. فقلت لسالم: أفعل ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: وهل تتبعون إلا سنته". وقال الليث (خ). . . فذكره. وروينا عن نافع "أن ابن عمر كان يجمع بينهما إذا فاته مع الإمام يوم عرفة".
7984 - وعن ابن جريج، عن عطاء: "إن شاء جمع وإن شاء فرق".
الوقوف عند الصخرات والدعاء إلى القبلة وكل عرفة موقف
جابر (م) (?) في خبره الطويل: "ثم ركب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى أتى الموقف فجعل بطن ناقته القصواء إلى الصخرات، وجعل جبل المشاة بين يديه واستقبل القبلة، فلم يزل واقفًا حتى غربت الشمس"، وقال في الحديث: "وقفت ها هنا بعرفة وعرفة كلها