الخروج إلى منى يوم التروية والإقامة بها إلى الغد
في الخبر الطويل لجابر (م) (?): "فلما كان يوم التروية ووجهوا إلى منى أهلوا بالحج وركب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فصلى بمنى الظهر والعصر والمغرب والعشاء والصبح ثم مكث قليلًا حتى طلعت الشمس وأمر بقبة من شعر فضربت له بنمرة فسار ولا تشك قريش إلا أنه واقف عند المشعر الحرام، كما كانت قريش تصنع في الجاهلية فأجازه رسول الله حتى أتى عرفة فوجد القبة قد ضربت له بنمرة فنزل بها".
7970 - الثوري (خ م) (?)، عن عبد العزيز بن رفيع: "سألت أنسًا أخبرني بشيء عقلته عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أين صلى الظهر يوم التروية؟ قال: بمنى قلت: فأين صلى العصر يوم النفر قال: بالأبطح ثم قال: افعل كما يفعل أمراؤك".
7971 - مالك، عن نافع: "أن ابن عمر كان يصلي الظهر والعصر والمغرب والعشاء والصبح بمنى، ثم يغدو من منى إذا طلعت الشمس إلى عرفة".
التلبية حتى يرمي الجمرة
7972 - عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطاء، عن ابن عباس عن الفضل قال: "أفاض النبي - صلى الله عليه وسلم - من عرفات وأسامة ردفه، فجالت به الناقة وهو واقف بعرفات قبل أن يفيض وهو رافع يديه لا تجاوزان رأسه، فلما أفاض سار على هينته حتى أتى جمعًا، ثم أفاض من جمع والفضل ردفه ما زال النبي - صلى الله عليه وسلم - يلبي حتى أتى الجمرة".
(خ م) (?) مختصرًا من حديث عطاء.
7973 - مالك (خ م) (?)، عن محمد بن أبي بكر الثقفي "أنه سأل أنسًا وهما غاديان من