قد رخص في هذا المسور بن مخرمة وأم المؤمنين عائشة وكره ذلك ابن عمر.
خطب الموسم أولها سابع ذي الحجة
7968 - أبو قرة الزبيدي، عن موسى بن عقبة، عن نافع، عن ابن عمر قال: "كان رسول الله إذا كان قبل التروية خطب الناس فأخبرهم بمناسكهم".
7969 - أبو قرة، عن ابن جريج، أخبرني ابن خثيم، عن أبي الزبير، عن جابر: "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - حين رجع [من عمرة الجعرانة] (?) بعث أبا بكر على الحج فأقبلنا معه حتى إذا كنا بالعرج ثوب بالصبح فلما استوى للتكبير سمع الرغوة خلف ظهره فوقف عن التكبير فقال: هذه رغوة ناقة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الجدعاء لقد بدا لرسول الله في الحج فلعله أن يكون عليها فإذا علي عليها فقال له أبو بكر أمير أم رسول قال: بل رسول أرسلني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ببراءة أقرأ على الناس في مواقف الحج فقدمنا مكة فلما كان قبل التروية بيوم قام أبو بكر فخطب الناس فحدثهم عن مناسكهم حتى إذا فرغ قام علي فقرأ على الناس "براءة" حتى ختمها ثم خرجنا معه حتى إذا كان يوم عرفة قام أبو بكر يخطب الناس فحدثهم عن مناسكهم حتى إذا فرغ قام علي فقرأ على الناس "براءة" حتى ختمها. ثم خرجنا معه حتى إذا كان يوم عرفة قام أبو بكر رضي الله عنه فخطب الناس فحدثهم عن مناسكهم حتى إذا فرغ قام علي رضي الله عنه فقرأ على الناس براءة حتى ختمها. ثم كان يوم النحر فأفضنا فلما رجع أبو بكر خطب الناس فحدثهم وعن إفاضتهم [وعن] (?) نحرهم وعن مناسكهم فلما فرغ قام علي فقرأ على الناس "براءة" حتى ختمها، فلما كان يوم النفر الأول قام أبو بكر فخطب الناس فحدثهم كيف ينفرون وكيف يرمون فعلمهم مناسكهم، فلما فرغ قام علي فقرأ على الناس براءة حتى ختمها" (?) تفرد به ابن خثيم.