7959 - (م) (?) من حديث إبراهيم بن نافع، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، عن عائشة: "أنها حاضت بسرف وطهرت بعرفة فقال لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يجزئك طواف واحد بين الصفا والمروة لحجك وعمرتك".
الشافعي، أبنا مسلم، عن ابن جريج، عن عطاء (?) "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لعائشة: طوافك بالبيت وبين الصفا والمروة يكفيك لحجك وعمرتك".
قال: وأنا ابن عيينة، عن ابن أبي نجيح، عن عطاء، عن عائشة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مثله، وربما أرسله ابن عيينة.
وهيب (م) (?)، نا ابن طاوس، عن أبيه، عن عائشة: "أنها أهلت بعمرة فجاءت ولم تطف بالبيت حتى حاضت ونسكت المناسك كلها وقد أهلت بالحج، فقال لها النبي - صلى الله عليه وسلم -: يسعك طوافك لحجك وعمرتك. فأبت فبعث معها عبد الرحمن إلى التنعيم فاعتمرت بعد الحج".
محمد بن بكر (م) (?)، نا ابن جريج، أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابرًا يقول: "دخل النبي - صلى الله عليه وسلم - على عائشة وهي تبكي فقال: ما لك تبكين؟ قالت: أبكي أن الناس حلوا ولم أحلل وطافوا بالبيت ولم أطف، وهذا الحج قد حضر. قال: إن هذا أمر كتبه الله على بنات آدم فاغتسلي وأهلي بالحج ثم حجي. قالت: ففعلت ذلك فلما طهرت قال: طوفي بالبيت وبين الصفا والمروة، ثم قد حللت من حجك وعمرتك. فقالت: يا رسول الله، إني أجد في نفسي من عمرتي أني لم أكن طفت حتى حججت. فقال: اذهب بها يا عبد الرحمن فأعمرها من التنعيم".
معاذ بن هشام (م) (?)، عن أبيه، عن مطر الوراق، عن أبي الزبير، عن جابر: "أن عائشة أهلت بعمرة فحاضت بسرف فاشتد ذلك عليها، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: إنما أنت من بنات آدم يصيبك ما أصابهم. فلما قدمت البطحاء أمرها فأهلت بالحج فلما قضت نسكها