سيرين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يوقّته وإنما وقّت بعده واختاره الشافعي، وذهب عطاء إلى أن النبي - عليه السلام - وقته ولم يسنده.

7624 - الشافعي، نا سعيد بن سالم، أنا ابن جريج، أخبرني عطاء "أن رسول الله وقت لأهل المدينة ذا الحليفة، ولأهل المغرب الجحفة، ولأهل المشرق ذات عرق، ولأهل نجد قرن، ومن سلك نجدًا من أهل اليمن وغيرهم قرني المعادن، ولأهل اليمن الملم، فراجعت عطاء فقلت: إن النبي - صلى الله عليه وسلم - زعموا لم يوقت ذات عرق ولم يكن أهل مشرق حينئذ. قال: كذلك سمعنا أنه وقت ذات عرق أو العقيق لأهل المشرق قال: ولم يكن عراق ولكن لأهل المشرق، ولم يَعزُه إلى أحد دون النبي - صلى الله عليه وسلم - ولكنه يأبى إلا أن النبي - صلى الله عليه وسلم - وقته. وجاء متصلًا رواه يزيد بن هارون، أنا الحجاج، عن عطاء، عن جابر. وعن أبي الزبير، عن جابر.

7625 - وعمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده قال: "وقت رسول الله لأهل المدينة ذا الحليفة. وفيه: ولأهل العراق ذات عرق". حجاج ضعّف.

7626 - أخبرنا أبو الحسن بن عبدان، أنا أحمد بن عبيد الصفار، نا أبو غالب بن بنت معاوية، نا هشام بن بهرام (د) (?) بالمدائن، نا المعافى بن عمران، عن أفلح بن حميد، عن القاسم، عن عائشة قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يهل أهل المدينة من ذي الحليفة، وأهل الشام ومصر من الجحفة، وأهل اليمن من يلملم، ولأهل العراق ذات عرق". أخرجه (د) (?) مختصرًا.

7627 - سفيان (د) (?)، عن يزيد بن أبي زياد، عن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس عن ابن عباس قال: "وقت النبي - صلى الله عليه وسلم - لأهل المشرق العقيق".

7628 - عبد الوارث (د) (?)، عن عتبة بن عبد الملك السهمي، ثنا زرارة بن كُريم أن الحارث بن عمرو حدثه قال: "أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - بعرفات - أو قال: بمنى - وقد أطافَ به الناس ويجيء الأعراب، فإذا رأوه قالوا: هذا وجه مبارك. . ." وذكر الحديث وفيه: "فوقت لأهل اليمن يلملم أن يُهلوا منها، وذات عرق لأهل العراق".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015