الحج وسبعة إذا رجع إلى أهله، وطاف رسول الله حتى قدم مكة فاستلم الركن أول شيء ثم (خَبَّ) (?) ثلاثة أطواف من السبع ومشى أربعة أطواف، ثم ركع حين قضى طوافه بالبيت، عند المقام ركعتين ثم سلم فانصرف فأتى الصفا فطاف بالصفا والمروة سبعة أطواف، ثم لم يحلل من شيء حرم منه، حتى قضى حجه ونحر هديه يوم النحر وأفاض وطاف ثم حل من كل شيء حرم منه، وفعل مثل ما فعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من أهدى وساق الهدي من الناس".

7587 - الليث (خ م) (?)، حدثني عقيل، عن ابن شهاب، عن عروة أن عائشة أخبرته عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "في تمتعه بالحج إلى العمرة وتمتع الناس معه" بمثل الذي أخبرني سالم، عن أبيه، وقد روينا، عن عائشة وابن عمر ما يعارض هذا، وهو الإفراد وححث لم يتحلل من إحرامه إلى آخر شيء ففمه دلالة على أنه لم يكن متمتعًا.

7588 - معاذ (م) (?)، نا شعبة عن مسلم القُرّي، سمع ابن عباس يقول: "أهل النبي - صلى الله عليه وسلم - بعمرة، وأهل أصحابه بحج، فلم يحل النبي - صلى الله عليه وسلم - ولا من ساق الهدي من أصحابه وحل بقيتهم وكان طلحة فيمن ساق الهدي فلم يحل".

ورواه (م) (?) عن بندار، عن غندر، عن شعبة لكن قال: "وكان ممن لم يكن معه هدي طلحة بن عبد الله وآخر فأحلا".

روح، نا شعبة، سمعت مسلم القُرّي، سمعت ابن عباس يقول: "أهل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه بالحج وكان من لم يسق الهدي حل وكان طلحة وفلان لم يسوقا الهدي فحلا".

أبو داود، ثنا شعبة، عن مسلم، سمع ابن عباس يقول: "أهل رسول الله بالحج فمن كان من أصحابه لم يكن معه هدي حل ومن كان معه هدي لم يحل، وكان رسول الله وطلحة ممن كان معهما الهدي" فقول من قال أهل بالحج أشبه لموافقته رواية

طور بواسطة نورين ميديا © 2015