7550 - سفيان (م) (?)، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة: "خرجنا مع رسول الله فقال: من أراد منكم أن يهل بحج وعمرة فليفعل، ومن أراد أن يهل بحج فليهل، ومن أراد أن يهل بعمرة فليهل. قالت: وأهل هو بحج، وأهل به ناس معه، وأهل ناس بالعمرة والحج، وأهل ناس بالعمرة، فكنت فيمن أهل بالعمرة".
7551 - حماد بن سلمة (د) (?)، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة مرفوعًا "في قصة الحج قال: وأما [أنا] (?) أهل بالحج؛ فإن معي الهدي".
7552 - حبيب المعلم (د) (?)، عن عطاء، عن جابر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أهل هو وأصحابه بالحج وليس مع أحدٍ منهم يومئذ هدي إلا النبي - صلى الله عليه وسلم - وطلحة، وكان علي قدم من اليمن ومعه الهدي، فقال: أهللت بما أهل به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وإن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمر أصحابه أن يجعلوها عمرة يطوفوا ثم يقصّروا ويحلّوا إلا من كان معه الهدي. فقالوا: أننطلق إلى منى (وذكرنا يقطر) (?) فبلغ ذلك رسول الله، فقال: لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما أهديت، ولولا أن معي الهدي لأحللت".
وأخرجه أحمد (?)، و (خ) (?) وزادا: "أن عائشة حاضت فنسكت المناسك كلها غير أنها لم تطف بالبيت، فلما طهرت طافت، قالت: يا رسول الله، أتنطلقون بحجة وعمرة وأنطلق بالحج؟ فأمر عبد الرحمن أن يخرج معها إلى التنعيم فاعتمرت بعد الحج في ذي الحجة، وأن سراقة بن مالك بن جعشم لقي رسول الله بالعقبة وهو يرميها، فقال: ألكم هذه خاصة يا رسول الله؟ فقال: بل للأبد".