أولاها أن ينسك فيه لله - تعالى.
العمرة في رمضان
7493 - ابن جريج (خ م) (?)، عن عطاء، سمع ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لامرأة من الأنصار: ما منعك أن [تحجى] (?) معنا العام؟ قالت: يا نبي الله، إنه كان لنا ناضحان فركب أبو فلان وابنه لزوجها وابنها ناضحًا وترك ناضحًا ينتضح عليه. فقال: فإذا كان رمضان فاعتمري؛ فإن عمرة في رمضان تعدل حجة".
7494 - الأوزاعي، حدثني يحيى، حدثني أبو سلمة، حدثني ابن أم معقل الأسدية قال: "قالت أمي: يا رسول الله، إني أريد الحج وجملي أعجف فما تأمرني؟ فقال: اعتمري في رمضان فإن عمرة في رمضان كحجة".
قلت: إِسناده صالح ولم يخرجه الستة.
7495 - داود بن يزيد الأودي (ق) (?)، عن عامر، عن هرم بن خنبش قال: "كنت عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فأتته امرأة فقالت: في أي الشهور أعتمر؟ قال: اعتمري في رمضان فإن عمرة فيه تعدل حجة" رواه بيان (س) (?)، عن الشعبي فقال: وهب بن خنبش. قال البخاري: وهب أصح.
إدخال العمرة على الحج
7496 - مالك (خ م) (?)، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة قالت: "خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حجة الوداع فأهللنا بعمرة، ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من كان معه هدي فليهل بالحج مع العمرة ثم لا يحل حتى يحل منهما جميعًا. فقدمت مكة وأنا حائض ولم أطف فشكوت ذلك إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: انقضي رأسك وامتشطي وأهلي بالحج ودعي العمرة. ففعلت، فلما قضيت الحج أرسلني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مع عبد الرحمن بن أبي بكر إلى التنعيم فاعتمرت، فقال: هذه مكان عمرتك. قالت: فطاف الذين كانوا أهلوا بالعمرة بالبيت وبين الصفا والمروة ثم حلوا ثم طافوا طوافًا آخر بعد أن رجعوا من منى لحجهم، وأما الذين كانوا جمعوا الحج