ويطرق الفحل ويسقي اللبن" (?). ذهب أكثر العلماء إلى أن الزكاة نسخت وجوب الحقوق إلا في الضرورة وبقيت الحقوق على الندب.

تفسير الماعون

6835 - عاصم بن بهدلة، عن أبي وائل، عن عبد الله: "كنا نعد الماعون على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عارية الدلو والقدر" رواه أبو عوانة عنه ورواه شيبان عنه، فلم يقل: "على عهد" وزاد "الفأس وما تتعاطون بينكم".

6836 - المسعودي، عن سلمة بن كهيل، عن أبي العبيدين، عن ابن مسعود، قال: "هو منع الفأس والقدر وما يتعاطى الناس بينهم".

6837 - الأعمش، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس " {وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ} (?) قال: عارية المتاع".

مجاهد، عن ابن عباس، قال: "هو متاع البيت".

وقيل: الماعون: الزكاة.

6838 - السفيانان، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، عن علي " {وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ} (?)، قال: هي الزكاة المفروضة، يراءون بصلاتهم، ويمنعون زكاتهم". اختصره الثوري، ولفظه "الماعون: الزكاة" وكذا رواه السدي، عن أبي صالح، عن علي.

6839 - يحيى بن عبد الله بن سالم، عن موسى بن عقبة، عن عبد الله بن علي بن إسحاق الموصلي، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس " {وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ} (?) قال: الزكاة".

6840 - وعن يزيد بن درهم، عن أنس مثله.

6841 - سعيد بن عبيد الطائي، عن علي بن ربيعة "سألت ابن عمر عن الماعون، فقال: أيش يقولون فيها؟ قلت: يقولون: ما يتعاطى الناس بينهم فقال: ما يقولون شيئًا، هو المال الذي لا يعطى حقه".

المنيحة

6842 - الأوزاعي (خ د) (?)، نا حسان بن عطية، قال: "دخل أَبو كبشة السلولي مسجد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015