عبد الله بن رواحة فيخرص عليهم، ثم يقول: إن شئتم فلكم، وإن شئتم فلي. فكانوا يأخذونه". رواه الشافعي عنه.
6551 - وقال يحيى بن بكير، نا مالك [عن] (?) ابن شهاب، عن سليمان بن يسار: "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يبعث ابن رواحة فيخرص بينه وبين يهود قال: فجمعوا له حليًا فقالوا: هذا لك وخفف عنا وتجاوز في القسم فقال: يا معشر يهود، والله إنكم لمن أبغض خلق الله إلي، وما ذلك بحاملي على أن أحيف عليكم، فأما الذي عرضتم من الرشوة فإنها سحت، وإنا لا نأكلها. قالوا: بهذا قامت".
6552 - إبراهيم بن طهمان (د) (?)، عن أبي الزبير، عن جابر قال: "أفاء الله على رسوله بني النضير، فأقرها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على ما كانوا، وجعلها بينه وبينهم، فبعث ابن رواحة فخرصها عليهم، ثم قال لهم: يا معشر اليهود، أنتم أبغض الناس إلي، قتلتم أنبياء الله، وكذبتم على الله، وليس يحملني بغضي إياكم أن أحيف عليكم قد خرصت عليكم عشرين ألف وسق من تمر إن شئتم فلكم، وإن أبيتم فلي. قالوا: بهذا قامت السموات والأرض، قالوا: قد أخذنا فاخرجوا عنا".
6553 - ابن جريج، أخبرت عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة: "كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يبعث ابن رواحة إلى يهود خيبر فيخرص النخل حين يطيب قبل أن يؤكل منه، ثم يخيِّر يهود يأخذونه بذلك الخرص أم يدفعونه إليه بذلك الخرص لكي يحصي الزكاة قبل أن تؤكل الثمار وتفرق" (?).
من قال يترك لرب الحائط قدر ما يأكل منه وما يعري المساكين منها لا يخرص عليه
ذكره الشافعي في كتاب البويطي، وقال في القديم: ذلك على الاجتهاد من الخارص ويقدر ما يرى.
6554 - قال وذكر معمر، عن ابن طاوس، عن أبي بكر بن حزم (?): "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقول للخراص: لا تخرصوا العرايا".
6555 - وأنا سعيد، عن ابن جريج، عن نطير الأنصاري (?): "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يكن