وفي لفظ: "أحاج يوم القيامة". هكذا قال عمار وابن صوحان.
6066 - قيس بن الربيع، عن أشعث، عن الشعبي "أن عليًا صلى على عمار وهاشم بن عتبة، فجعل عمارًا مما يليه، فلما أدخله القبر جعل عمارًا أمامه، وهاشمًا مما يليه".
غسل بعض الأعضاء والصلاة عليه
6067 - الشافعي، أنا بعض أصحابنا، عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان "أن أبا عبيدة صلى على رءوس". قال الشافعي: "وبلغنا أن طائرًا ألقى يدًا بمكة في وقعة الجمل، فعرفوها بالخاتم فغسلوها وصلوا عليه" (?).
القوم يصيبهم غرق أو هدم أو حرق وفيهم مشركون وينوي المسلمون قياسًا على ما ثبت في السلام
6068 - عقيل (خ م) (?)، عن ابن شهاب، عن عروة، أخبرني أسامة "أن رسوله الله - صلى الله عليه وسلم - ركب على حمار على إكاف (?) على قطيفة فدكية فأردفني. ورآه يعود سعد بن عبادة قبل وقعة بدر، فسار حتى مر بمجلس فيه عبد الله بن أبيّ بن سلول - وذلك قبل أن يسلم - فإذا في المجلس أخلاط من المسلمين والمشركين عبدة الأوثان واليهود، وفي المجلس ابن رواحة، فلما غشيتهم عجاجة الدابة خمَّر عبد الله بن أبيّ أنفه بردائه ثم قال: لا تغبِّروا علينا، فسلم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عليهم ووقف، فنزل ودعاهم إلى الله وقرأ عليهم القرآن. . ." الحديث.
6069 - معمر (م) (?)، عن الزهري، عن عروة، أنا أسامة "أن النبي مر بمجلس فيه أَخلاط من المسلمين، واليهود والمشركين فسلم عليهم".