ذِكر أنه - صلى الله عليه وسلم - صلى عليهم قبل موته
6051 - الليث (خ م) (?)، عن يزيد، عن أبي الخير، عن عقبة، قال: "خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يومًا فصلى على أهل أحد صلاته على الميت، ثم انصرف إلى المنبر، فقال: إني فرطكم، وأنا شهيد عليكم، إني والله لأنظر الآن إلى حوضي، وإني قد أُعطيت خزائن مفاتيح الأرض - أو مفاتيح الأرض - وإني والله ما أخاف عليكم أن تشركوا بعدي، ولكن أخاف عليكم أن تنافسوا فيها".
6052 - حيوة (م) (?)، عن يزيد بهذا ولفظه: "صلى على قتلى أحد بعد ثمان سنين، كالمودع للأحياء والأموات، ثم طلع المنبر، فقال: إني بين أيديكم فرط وعليكم شهيد، وموعدكم الحوض، وإني أنظر إليه من مقامي هذا. . ." الحديث. وزاد: "فكانت آخر نظرة نظرتها إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -". تابعهما يحيى بن أيوب عن يزيد.
من استحب تكفينه في ثيابه التي قتل فيها سوى لأمة الحرب
6053 - إبرإهيم بن طهمان (د) (?)، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: "رمي رجل في صدره - أو في حلقه - فمات، فأدرج كما هو في ثيابه، ونحن مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -".
6054 - علي بن عاصم، أنا عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس: "أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بقتلى أحد أن يُنزع عنهم الحديد والجلود، وأن يدفنوا بدمائهم وثيابهم. وقد مضى في الرخصة تكفينه في غير ثيابه حديث حمزة ومصعب من طريق (ح) (?) إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن جده، عن عبد الرحمن.
الجُنُب يستشهد
6055 - ابن إسحاق، حدثني يحيى بن عباد بن عبد الله، عن أبيه، عن جده "في قصة