غيره" ليست بمحفوظة. وقال الترمذي في العلل: سألت البخاري عنه، فقال: حديث جابر حسن، وحديث أسامة غير محفوظ، غلط فيه أسامة.
6041 - خالد بن مخلد، نا عبد الرحمن بن عبد العزيز الأنصاري، حدثني الزهري، عن عبد الرحمن بن كعب، عن أبيه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال يوم أحد: "من رأى مقتل حمزة؟ فقال رجل أعزل: أنا. قال: فانطلق. فأدناه فخرج حتى وقف على حمزة فرآه قد شُق بطنه وقد مُثّل به، فقال: يا رسول الله، قد مُثّل به والله. فكره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن ينظر إليه. ثم وقف بين ظهري القتلى فقال: أنا شهيد على هؤلاء، كفنوهم في دمائهم؛ فإنه ليس جريح يخرج إلا جاء جرحه يوم القيامة يدمي، لونه لون الدم وريحه ريح المسك" وقال: "قدموا أكثر القوم قرآنًا في اللحد".
قلت: عبد الرحمن هذا خرّج له مسلم، وهو صالح، وخالد مع عدالته ذو مناكير.
6042 - وقال ابن عيينة، عن الزهري، عن ابن أبي صُعير (?) "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أشرف على قتلى أحد وقال: "إني قد شهدت على هؤلاء فزملوهم بدمائهم" قال ابن عيينة: ثبتني فيه معمر.
6043 - أخبرنا أبو طاهر الفقيه، أنا حاجب الطوسي، نا محمد بن حماد الأبيوردي، نا عبد الرزاق، عن معمر [عن] (?) الزهري، عن ابن أبي صُعير، عن جابر قال: "لما كان يوم أحد أشرف النبي - صلى الله عليه وسلم - على الشهداء فقال: زملوهم بدمائهم. . ." الحديث، وفيه: "فدفن أبي وعمي يومئذ في قبر واحد".
6044 - أبو الزناد (خ م) (?)، عن الأعرج، عن أبي هريرة؛ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "والذي نفسي بيده، لا يُكلم أحدٌ في سبيل الله - والله أعلم بمن يُكلم في سبيله - إلا جاء يوم القيامة وجرحه يثعب دمًا؛ اللون لون الدم، والريح ريح المسك".
من زعم أنه عليه السلام صلى على شهداء أحد
6045 - شعبة، عن حصين، سمعت أبا مالك الغفاري، يقول (?): "كان قتلى أحد يؤتى بتسعة وعاشرهم حمزة فيصلي عليهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم يحملون ثم يؤتى بتسعة فيصلي