التوقي عن البول
448 - وكيع (خ م) (?)، عن الأعمش، عن مجاهد سمعه يحدث عن طاوس، عن ابن عباس قال: "مر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على قبرين فقال: إنهما ليعذبان، وما يعذبان في كبير، أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة، وأما الآخر فكان لا يستنزه من بوله. -قال وكيع: أي لا يتوقى- قال: فدعا بعسيب رطب فشقه باثنين، ثم غرس على هذا واحدًا، وعلى هذا واحدًا، ثم قال: لعله أن يخفف عنهما ما لم ييبسا".
449 - الأعمش، عن زيد بن وهب، عن عبد الرحمن بن حسنة قال: "انطلقت أنا وعمرو فخرج رسول الله ومعه درقة -أو شبه الدرقة- فجلس فاستتر بها فبال وهو جالس، فقلت أنا وصاحبي: انظر إلى رسول الله كيف يبول كما تبول المرأة! فأتانا فقال: أما علمتم ما لقي صاجب بني إسرائيل، كان إذا أصاب أحدًا منهم شيء من البول قرضه بالمقراض فنهاهم عن ذلك فعذب في قبره" (?).
الاستنجاء بالماء
450 - شعبة (خ م) (?)، عن عطاء بن أبي ميمونة، سمعت أنسًا يقول: "كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يأتي الخلاء فأتبعه أنا وغلام من الأنصار بإداوة من ماء فيستنجي بها".