ذؤيب، عن أم سلمة، قالت: "دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على أبي سلمة وقد شق بصره فأغمضه ثم قال: إِن الروح إذا قبض تبعه البصر. فصيّح ناس من أهله، فقال: لا تدعوا على أنفسكم إلا بخير فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون. ثم قال: اللهم اغفر لأبي سلمة، وارفع درجته في المهديين واخلفه في عقبه في الغابرين واغفر لنا وله يا رب العالمين، اللهم أفسح له في قبره ونور له فيه".

5869 - ابن جريج (م) (?)، عن العلاء بن عبد الرحمن أخبرني أبي "أنه سمع أبا هريرة يقول: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ألم تروا إلى الإنسان إذا مات شخص بصره؟ قالوا: بلى يا رسول الله. قال: فذلك حين يتبع بصره نفسه. وروي في الإغماض، عن شداد بن أوس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.

5870 - سليمان التيمي، عن بكر بن عبد الله، قال: "إذا غمضت الميت، فقل: بسم الله وعلى ملة رسول الله، وإذا حملته، فقل: بسم الله ثم سبح ما دمت تحمله".

ما يستحب من تثقيل بطنه ووضعه على سرير لئلا يسرع انتفاخه

5871 - الحسن بن سفيان، نا محمد بن عقبة، نا أبو المنيب، نا أبو خالد المدني، عن عبد الله بن آدم، قال: "مات مولى لأنس بن مالك عند مغيب الشمس، فقال أنس: ضعوا على بطنه حديدة".

قلت: محمد ضعيف.

ويذكر عن الشعبي "أنه سئل عن السيف يوضع على بطن الميت، قال: إنما يوضع مخافة أن ينتفخ". قال الشافعي: ويزعم أهل التجربة أنه يسرع انتفاخه على الوطاء.

5872 - ابن إسحاق، حدثني حسين بن عبد الله، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: "لما فرغ من جهاز رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم الثلاثاء وضع على سريره في بيته".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015