صالحة، قالت: فأعقبني الله خيرًا منه: رسول الله - صلى الله عليه وسلم -".

ما يستحب من تطهير ثياب الميت

5865 - سعيد بن أبي مريم (د) (?)، أنا يحيى بن أيوب، عن ابن الهاد، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي سلمة، عن أبي سعيد "أنه لما حضره الموت، دعا بثياب جدد فلبسها ثم قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: إن الميت يبعث في ثيابه التي يموت فيها".

استحباب توجيهه إلى القبلة

قال إبراهيم النخعي: "كانوا يستحبون أن يستقبلوا به القبلة، يعني الميت إذا حضر".

5866 - الفضل بن محمد الشعرانى، نا نعيم بن حماد، نا الدراوردي، عن يحيى بن عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه، عن أبيه "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - حين قدم المدينة، سأل عن البراء بن معرور، فقالوا: توفي وأوصى بثلثه لك يا رسول الله، وأوصى أن يوجه إلى القبلة لما احتضر، فقال: أصاب الفطرة وقد رددت ثلثه على ولده. ثم ذهب فصلى عليه ثم قال: اللهم اغفر له وارحمه وأدخله جنتك، وقد فعلت".

5867 - شعيب، عن الزهري، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب، قال: "وكان البراء بن معرور أول من استقبل القبلة حيًا وميتًا". هذا مرسل جيد، ويذكر عن الحسن (?)، قال: "ذكر عمر الكعبة، فقال: والله ما هي إلا أحجارٌ نصبها الله قبلة لأحيائنا ونوجه [إليها] (?) موتانا".

قلت: وهذا فيه انقطاع وضعف.

ويستحب إغماضه إذا مات

5868 - أبو إسحاق الفزاري (م) (?)، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن قبيصة بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015