أتت فقالت: أعاذك الله من عذاب القبر. . ." الخبر بطوله [قالت: ] (?) فسمعته بعد ذلك يتعوذ عن عذاب القبر وقال: إنكم تفتنون في قبوركم كفتنة المسيح أو كفتنة الدجال" لكن (م) لم يسق المتن وأحال به على رواية سليمان بنُ بلال عن يحيى وليس عند سليمان وصف السجود بالطول، وعند ابن عيينة "فسجد سجودًا طويلًا، ثم رفع، ثم سجد سجودًا طويلًا هو دون السجود الأول".

5608 - شيبان (خ م) (?)، عن يحيى، عن أبي سلمة، عن عبد الله بن عمرو "انكسفت الشمس. . ." فذكره وفيه: "ققالت عائشة: ما سجدت سجودًا قط ولا ركعت ركوعًا قط أطول منه".

5609 - العقدي، ثنا سفيان، عن يعلى بن عطاء، عن أبيه، وعطاء بن السائب، عن أبيه جميعًا عن عبدِ الله بنُ عمرو: "انكسفت الشمس على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأطال القيام حتى قيل: لا يركع. فركع فأطال الركوع حتى قيل: لا يرفع. فرفع فأطال حتى قيل: لا يسجد، ثم سجد حتى قيل: لا يرفع، ثم جلس فأطال الجلوس حتى قيل: لا يسجد، ثم سجد فأطال السجود ثم رفع وفعل في الأخرى مثل ذلك حتى انجلت" (?). رواه مؤمل بن إسماعيل، عن سفيان فزاد "ثم رفع رأسه فأطال القيام حتى قيل: لا يركع. ثم ركع فأطال الركوع حتى قيل: لا يرفع" وأخرجه ابن خزيمة في مختصره الصحيح.

5610 - الدستوائي (م) (?)، عن أبي الزبير، عن جابر قال: "كسفت الشمس في يوم شديد الحر فصلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأطال القيام حتى جعلوا يخرون، ثم ركع فأطال، ثم رفع فأطال، ثم ركع فأطال، ثم رفع فأطال، ثم سجد سجدتين، ثم قام فصنع مثل ذلك فكانت أربع ركعات وأربع سجدات، وجعل يتقدم ويتأخر في صلاته، ثم أقبل على أصحابه فقال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015